|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غموض مصير المسيحيين المختطفين من قبل داعش في سوريا
نقلا عن الوطن يتواصل القتال الضاري بين المقاتلين الأكراد والمسيحيين من جهة، ومسلحي تنظيم "داعش" من جهة أخرى في شمال شرق سوريا، حيث خطف التنظيم المتطرف في الآونة الأخيرة، ما لا يقل عن 70 مسيحيا. وباتت محافظة الحسكة، الواقعة على الحدود مع تركيا والعراق، أحدث ساحة للقتال ضد تنظيم "داعش"، وسيطر التنظيم على مجموعة من القرى المنتشرة على طول نهر الخابور أمس الأول، واختطفوا عشرات المسيحيين، كثير منهم نساء وأطفال، بينما فر آلاف آخرين إلى مناطق أكثر أمنا. ولا يزال مصير هؤلاء المختطفين غير واضح، اليوم، بعد يومين على خطفهم. وأضاف، أن حادث الاختطاف أثار مخاوف الأقليات الدينية في سوريا والعراق، الذين استهدفوا مرارا من قبل تنظيم "داعش". وخلال حملة التنظيم الدموية في كلا البلدين، حيث أعلنوا الخلافة، استهدفت أقليات مرارا وقتل أفرادها وطردوا من منازلهم واستعبدت نساؤهم، ودمرت دور عباداتهم. وكتب ماردين إسحاق، الناشط بمنظمة "ديماند فور أكشن"، التي تركز على الأقليات الدينية في الشرق الأوسط، يطالب الولايات المتحدة والغرب بشن المزيد من الغارات الجوية، لمساعدة القوات الآشورية والكردية التي تقاتل المسلحين في سوريا. وتشن الولايات المتحدة والتحالف الدولي، المكون من شركاء إقليميين، حملة ضربات جوية ضد التنظيم. وفي أول تعليق على الحادث، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن نحو 90 مدنيا اختطفوا على يد مسلحي تنظيم "داعش"، وأضافت أن المسلحين أحرقوا منازل وسرقوا ممتلكات، مشيرة إلى أن المختطفين نقلوا إلى مدينة الشدادي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، وجماعة مسيحية تعرف بالمجلس العسكري السرياني السوري، أن اشتباكات ضارية مستمرة مع تنظيم "داعش" في المنطقة. وقال المجلس، الذي تقاتل إلى جانب الأكراد ومليشيات عربية، إنهم يحاربون لدحر الهجمات الوحشية ضد المقاتلين من أجل الحرية، وقد يستخدم المتطرفون الأسرى الآشوريين، في محاولة لترتيب صفقة لتبادل الأسرى مع الميليشيات الكردية، التي تقاتل في شمال شرق سوريا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|