|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تميم يستجدي أوباما انقذ الربيع العربي
نقلا عن الوفد قال أمير قطر تميم بن حمد أل ثان في مقال بعنوان "رسالة قطر لأوباما"، إن الشرق الأوسط سيستمر في العنف الجاري، وسيظل الوضع في تدهور إن لم تتدخل الدول المحبة للسلام في كبح جماح العنف. وأضاف بقوله "عندما ألتقي بالرئيس أوباما ستكون رسالتي محددة وواضحة وهى أننا يجب العمل سويا لإنقاذ الشرق الأوسط من حافة الانهيار.. العلاقات الثنائية القوية ستسمح بوجود أساس قوى من التعاون المتبادل خاصة بعد تعميق العلاقات الإستراتيجية في الفترة الأخيرة بالرغم من توتر المنطقة". وزعم الأمير القطري أن إمارة قطر استطاعت الحفاظ على دور الوسيط بين الخصوم الإقليميين وبذل جهود دبلوماسية لحل صراعات السودان واليمن ولبنان. ورد تميم على اعتقادات الغرب في الربط بين الإسلام والتطرف ونفى أمر أن التهديد الإرهابي الذي تشهده المنطقة له علاقة بالإسلام ورأى أن "ضعف الأمل" هو السبب المباشر للإرهاب في المنطقة وأوروبا والولايات المتحدة أيضا. وأضاف أن ضعف الأمل لا يبرر الإرهاب والحل العسكري وحده لن يفوز في الحرب على الإرهاب ولكن يجب تبنى المفاوضات التعددية والشاملة وإيجاد حلول لتقاسم السلطة بين المتنازعين الإقليميين، وتحميل الطغاة مسئولية ما يحدث من خلال منظور إستراتيجي للأزمات يضمن الاستقرار على المدى الطويل. وذكر تميم مثالا للحكم الديكتاتورى الملطخ بالدماء ورأى أن التطرف العنيف سينتهي بإسقاط حكم الطغاة أمثال الرئيس السوري بشار الأسد، وأن هذا لا ينبغي أن يكون مسئولية الولايات المتحدة وحدها بل الدول العربية جميعها. تحدث تميم في مقاله عن الانقسام الطائفي الذي أدى إلى ضعف الأمم والحكومات وأذكى نيران التطرف الذي يجب محاربته بداية من رأب الصدع بين السنة والشيعة وتناحرهم في سبيل أهداف سياسية مثلما حدث في العراق بعد سقوط صدام حسين. اهتم تميم أيضا بالأزمة الفلسطينية، حيث رأى أن إنهاء الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية ضرورة وإعلان فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة وبالرغم من أن الصراع مستعصيًا إلا أن التفاعل تجاه الوضع الحالي في فلسطين لم يعد خيارا بل ضرورة. وعن انتفاضات شباب الدول العربية لمدة ثلاث سنوات، قال إن المجتمع الدولي أهمل تطلعات شباب العالم العربي نحو الحرية والعدالة والأمن الاقتصادي الذي قضت عليه سياسات السلطة الازدرائية، وبالرغم من ذلك مازال الشباب العربي لديه أمل في مستقبل أفضل للشرق الأوسط، ولكن أمالهم ستتلاشى إن لم نستعيد ثقة ودعم الشباب العربي وتجديد التزامنا بتحقيق أهدافهم التي قاموا من أجلها بثورات الربيع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|