|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطب الجمعة مصرتخوض حرباً ضد الإرهاب وسط مؤامرة
نقلا عن صدى البلد «شاهين»: مصر تخوض حرباً وسط مؤامرة بمشاركة أطراف عربية وأجنبية خطيب بالدقهلية:"داعش" سرطان الأرض يشنون حربا عالمية للتدمير أوقاف أسيوط: نحر الأعناق وتعليق الرءوس وحرق الأسرى إجرام ضد الإسلام خطيب بمطروح: من يستحل دماء البشر ليس مسلما خطباء بشمال سيناء:الإسلام أوصى بحماية كل ما هو ذمى وحّدت وزارة الأوقاف خطبتها اليوم فى جميع مساجدها على مستوى الجمهورية، للحديث عن موضوع «حرمة الحرق والذبح والتنكيل بالبشر»،وأكد عدد من الخطباء أن نحر الأعناق وتعليق الرءوس وحرق الأسرى هو إجرام ضد الإسلام وليس من أجله، مشيرين إلى أن من ثوابت الدين الحنيف حفظ النفس البشرية وعدم قتلها إلا بالحق. وقال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن "هناك جرائمَ كثيرة ترتكب باسم الإسلام ومن يفعل ذلك لا ينتمى إلى الإسلام فى شىء، وأعداء الدين الإسلامي يلصقون أى شىء به لتشويه صورته حول العالم". وأضاف "شاهين"، خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر مكرم، أن الله كرم الإنسان وفضله على جميع الكائنات، حيث أسكنه الجنة ليعيش فيها ثم جعله خليفته فى الأرض، وسخر له كل شىء يمشى بأمره، ثم أنزل الله على الإنسان الأنبياء ليرشده إلى الخير وتبين له طريق الحق وتبعده عن الضلال. وأوضح أن "الله وحده له الحق فى سلب حياة الإنسان، ولذلك حرم الله قتل النفس إلا بالحق، وليس للإنسان أيضا حق فى الانتحار لأن الحياة هبة من لله"، مؤكدا أن "قتل النفس من قبل أشخاص موتورين فهم بذلك يسلبون حقا ليس من حقهم، فهذا الحق خاص برب البشر"، وقال إن "حفظ النفس البشرية من أهم الضروريات لأن الأديان لا تساوى شيئا بدون الإنسان الذي يحمله ويطبق أحكامه وقوانينه". وأضاف خطيب عمر مكرم أن "عقوبة قتل النفس تكون بالمثل لا زيادة فيها إما بالقصاص أو بالعفو والصفح عن تلك الفعلة، وهناك أشخاص يأخذون بالثأر من غير منفذ الجريمة، وذلك يعتبر إسرافا فى القتل، وهذا ما نهى الله تعالى عنه". وأكد شاهين أن "تنظيم داعش لا ينتمون للإسلام فى شىء، فهم يفعلون أشياءً لم يدع إليها ديننا الحنيف كالتمثيل بالقتلى الذى حرمته الشريعة"، مشيرا إلى أن "أعداء الإسلام هم من أسسوا تلك التنظيمات وجعلوها باسم الإسلام لتشويه صورته الحقيقية لتحقيق رغباتهم". وأوضح أن "هؤلاء القتلة يبيحون قتل الإنسان بدعوى أنهم مسيحيون، وهذا ما نهى عنه الإسلام مستشهدا بقول الله -عز وجل- «لا إكراه فى الدين» وقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) «من آذى ذميا فقد آذانى»، وقوله الآخر «إذا فتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا». ووجه خطيب عمر مكرم كلامه للإرهابيين، عندما ادعو أنهم يقتلون المسيحيين انتقاما لمقتل أسامة بن لادن «أنتم من قتلتم بن لادن»، مؤكدا أنهم "انحرفوا عن المسار من الجهاد من أجل الله والإسلام إلى الجهاد ضد الإسلام تاركين المستعمر الأساسى وأعداء الدين يمكرون به ويشوهون صورته". ولفت شاهين إلى أن "مصر تخوض حربا لم تخضها من قبل وسط مؤامرة تشترك فيها أطراف عربية وأخرى أجنبية، فالأعداء يحاولون جعل الحوار مع الأطراف الإرهابية هو الحل وليس القوة العسكرية"، مؤكدا أن "هذا المنهج لم تنتهجه تلك الدول من قبل فى العراق وسوريا ولكن حينما ضربت الإرهاب فى معاقله تحولت لهجة هؤلاء تجاه مصر، ولكننا سننتصر فى تلك الحرب بإذن الله". من جانبه، أكد الشيخ نشأت زارع إمام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر،أن الإسلام دين الحياة والرحمة،وليس دين قتل أو إجرام، ودين إنسانية، ودين حضارة ورقي، سبيله البناء لا الهدم، والتعمير لا التخريب دين التعايش مع الاخرين مقاصده وثوابته حفظ النفس والنسل والمال والعرض، والحياة هبة من الله وليس لأحد أن يسلب هذه الحياة. وقال زارع، فى خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، إن الله تعالى كرم الانسان منذ بدء خلقته ونفخ فيه من روحه وسجد له الملائكة وسخر الله ما فى السماوات وما فى الارض ، ولقد ابتليت الامة الاسلامية فى هذه الاونة بأناس من جلدتنا وربما يحملون اسماء انبياء او صحابة ولكن بأفعال وسلوك الشياطين. وأضاف "زارع" في أثناء إلقائه للخطبة، بل ابليس يأخذ من هؤلاء الذين لهم صفات الشياطين دوره فى الإجرام والتنكيل فهم لا ينتمون لفصيل الإنسانية، ارتكبوا كافة الجرائم وجمعوا كل الموبقات لقد قتلوا واغتصبوا وسلبوا وحرقوا ومثلوا بالجثث وطردوا الآمنين من بيوتهم وسرقوا الامنين فهم ليسوا مننا ولقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم " من حمل السلاح علينا فليس منا "،إن السفاح الارهابى الذى يقتل ويذبح ويحرق ويزرع القنابل ليس مسلما فالاسلام دين السلام والامان". وأضاف:«إن الله تعالى كرم الانسان منذ بدء خلقته ونفخ فيه من روحه وسجد له الملائكة وسخر الله مافى السماوات وما فى الارض ، وأنزل فى كتبه التكريم للبشر عامة دون النظر إلى العقيده أو الجنس او العرق وقال فى كتابه الكريم "ولقد كرمنا بنى ادم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا . وحرم الله قتل الانسان واعتبر من قتل نفسا واحدا كمن قتل 7 مليارات من البشر سكان الكرة الارضية حيث قال "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"». وتابع: «مازال العالم فى فاجعة مما شاهدناها من ذبح اخواننا المصريين المسالمين الذين خرجوا للسعى على ارزاقهم لأولادهم واسرهم فى ليبيا على أيدى الخوارج الجدد الأبالسة الجدد الغادرين الجبناء اصحاب التدين المغشوش هم عار على الاسلام نحن نتبرأ منهم ومن اجرامهم وعلى العالم الحر أن يتحالف لتطهير الارض منهم فهم سرطان على الكرة الارضية». وشدد على أنه يجب أن نعترف أن مقاومة إجرام عصابات الخوارج ليس بالسلاح فقط وانما بالفكر فهم يحملون أفكارا عدوانية للبشرية يريدون حربا عالمية للتدمير واليوم ينقسم الناس إلى وطنى وخائن للوطن فاختر لنفسك طريقاً ، لأن مصر تواجه حربا وتحالف عليها قوى الشر فى الداخل والخارج ويريدون اسقاطها كما سقط غيرها فأنت مع من مع الوطن ام مع الخوارج حدد موقفك والا فانت مشارك فى الجريمة. فى السياق ذاته، أكد وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، الشيخ محمد العجمي، أن ما يحدث من تكفير وتطرف وغلو فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وما ينشأ عنه من سفك الدماء، وقتل الأبرياء، ونحر الأعناق، وتعليق الرءوس، وحرق الأسرى، وتناثر الأشلاء، أعمال إجرامية دخيلة على بلادنا وعلى عاداتنا وتقاليدنا، لأنها إفساد في الأرض وإشاعة للرعب والخوف، واستهداف للأمن والأمان والاطمئنان، والإسلام بريء منها. وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط أن الإسلام حذر من إرهاب الآخرين ، ونهي عن مجرد ترويع الآمنين وتخويفهم وحرم التعدي عليهم، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : «مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ، فَإِنَّ المَلاَئِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ». وقال الشيخ محمد العجمي، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن الإسلام أكد حرمة النفس وحذر من العدوان عليها ، و منع أي تعد سواء كان على أصحاب الديانات السماوية أو على بني الإسلام أنفسهم ، كما تبرأ ممن يحملون السلاح على الأمة ويخرجون على المجتمع ؛ لقول الرسول الكريم " من حمل علينا السلاح فليس منا". وأشار الشيخ العجمي ، إلى أن الإسلام حرم الاعتداء على النفس البشرية فى حياتها بقتل أو حرق أو ذبح أو تعذيب ، وكذلك حرم التمثيل بالموتى ، بتشويه جثثهم ، وقطع بعض أجزاء من جسدهم ، ليشفوا بها غيظهم من خصومهم ، مع أنهم قد ماتوا وأفضوا إلى ما قدموا ، ولكن الإنسان – بظلمه وجهله – لم يكفه الموت حتى ينكل بمن قتله. وأكد الشيخ حسن محمود، إمام مسجد التنعيم، فى خطبة الجمعة بمرسى مطروح، إن "الإسلام يدعو دائما إلى حرمة الدم، فهو دين الرحمة والهداية للناس أجمعين". وأضاف محمود أن "هؤلاء الذى يقتلون المسلمين وغير المسلمين بدعوى الدين فإن الدين منهم براء، وعلى الجميع أن يعى خطر هؤلاء على العالم الإسلامى". ودعا خلال الخطبة أن يحفظ الله سبحانه وتعالى مصر وجميع الدول الإسلامية من جميع الأخطار التى تهددها. وفى السياق ذاته، استنكر خطباء المساجد بشمال سيناء ما أثارته "داعش" فى فيديو ذبح المصريين فى ليبيا من أن الإسلام انتشر بالسيف. وأكد خطباء المساجد فى خطبة الجمعة أن "الإسلام انتشر وفقا لقوله تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، مشيرين إلى أن "ما يتناوله الداعشيون لا يمت إلى الإسلام بصلة، وأن الإسلام حرم القتل وسفك الدماء وأوصى بحماية كل ما هو ذمى". وطالب خطباء المساجد، جميع المواطنين، خاصة الشباب، بدعم جهود رجال الأمن في مواجهة هؤلاء الذين يكفرون الناس وأئمة الإسلام، وعدم الانسياق وراء أفكارهم البعيدة عن دين الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|