|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل مشروع القرار العربي في جلسة مجلس الأمن اليوم حول ليبيا
نقلا عن صدى البلد تفاصيل مشروع القرار العربي في جلسة مجلس الأمن اليوم حول ليبيا: -إعطاء السلطة الليبية الشرعية بالبلاد حق الدفاع عن نفسها.. واستخدام السلاح لكبح الإرهاب -رفع الحظر عن تقديم السلاح للحكومة الشرعية لتمكينها من أداء مهامها في محاربة الإرهاب -تشديد الرقابة بحراً وجواً لمنع وصول الأسلحة إلى الميليشيات المسلحة -حظر السلاح ومنع وصوله الى المليشيات المسلحة من خلال وجود قوات بحرية -مصر تدعم الحل السياسى فى ليبيا.. وتؤيد التوافق الوطنى بين جميع الأطراف المعنية أكد السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بـ"نيويورك"، أنه "سيتم مناقشة قضية الأزمة الليبية خلال الاجتماع المقرر عقده اليوم بمجلس الأمن، بهدف التوصل إلى قرار من المجلس يساهم فى حل الأزمة". وصرح "أبو العطا" في اتصال هاتفي من نيويورك، أن "كل من وزيري الخارجية المصرى والليبى سيقومان بإلقاء كلمة أمام المجلس، المنعقد بناء على طلب مصر وليبيا، كما سيتم توزيع مشروع قرار على الدول الأعضاء الدائمين والأعضاء المؤقتين". وأضاف السفير أن الهدف من انعقاد الاجتماع يرتكز على عدة أهداف أهمها إعطاء السلطة الليبية الشرعية بالبلاد الحق فى الدفاع عن نفسها واستخدام السلاح لكبح الجماعات الإرهابية المتطرفة، كما تركز المباحثات بالاجتماع، والتى تستمر لعدة أيام، على القضاء على الارهاب من خلال عدة جوانب أخرى، من ضمنها الجانب الاجتماعى، بالاضافة إلى حظر السلاح ومنع وصوله الى المليشيات المسلحة، وقال أنه يجب تواجد قوات بحرية تحول دون ذلك فى غرب ليبيا. وقال: "نأمل ان يتم التوصل خلال الأيام القليلة القادمة، الى حل يوافق عليه المجلس بهدف حلحلة الأزمة، ومساعدة ليبيا فى التخلص من التهديد الارهابى الذى تواجهة البلاد". وأما عن البيان المشترك الذى أصدرته الخارجية الأمريكية، قال السفير أبو العطا، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" انه "لم يختلف كثيرا عن البيانات التى تصدرها الوزارة الأمريكية"، كما شدد على ان مصر تدعم الحل السياسى فى ليبيا، وتؤيد بشدة توافق وطنى بين جميع الأطراف المعنية. كما أشار ألى أن مصر أول من دعا الأطراف الليبية الى التحالف وشجعتها على تكوين جبهة موحدة ضد التحديات التى تواجهها. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أنه "وبعد انتهاء المشاورات التي أجراها وزير الخارجية سامح شكري مع أعضاء مجلس الأمن وسكرتير عام الأمم المتحدة ووزير خارجية ليبيا، اختتم شكري لقاءاته بعقد إجتماع مع سفراء المجموعة العربية في نيويورك، وذلك قبل انعقاد الجلسة الطارئة المقررة لمجلس الأمن عصر اليوم 18 فبراير بتوقيت نيويورك، حيث طرح عليهم الوزير شكري مجموعة من العناصر التي يتعين تضمينها في مشروع القرار المزمع تقديمه بإسم المجموعة العربية لمجلس الأمن في جلسته الطارئة اليوم. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن المجموعة العربية خلال لقاءها بالوزير شكري قد تبنت مشروع القرار بالعناصر التي تقدمت بها مصر بما في ذلك المطالبة برفع الحظر عن تقديم السلاح للحكومة الشرعية لتمكينها من أداء مهامها في محاربة الإرهاب، وذلك اتساقا مع قرار الجامعة العربية الصادر في هذا الشأن، بالإضافة إلى تشديد الرقابة بحراً وجواً لمنع وصول الأسلحة إلى الميليشيات المسلحة. وأضاف المتحدث أن المجموعة العربية تبنت تلك العناصر في إطار مشروع قرار تقوم الأردن بتقديمه باسم المجموعة العربية إلى مجلس الأمن خلال جلسته الطارئة اليوم، ثم يقوم أعضاء المجلس بالتشاور حول ما سيتم اتخاذه من إجراء إزاء هذا المشروع خلال جلسة مغلقة بعد استماع المجلس إلى إحاطات من المبعوث الأممي إلى ليبيا ووزيري خارجية مصر وليبيا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|