|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القاضي لـ مرسي «خليك فينا وسيبه في حاله»
نقلا عن المصرى اليوم استكملت محكمة جنايات القاهرة سماع مرافعة الدفاع في قضية الهروب الكبير من سجن وادى النطرون والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى و130 اخرين من جماعة الاخوان وقيادات حزب الله وحماس. وحضر المحامى منتصر الزيات للترافع عن المتهمين محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان وصفوت حجازى وسعد الكتاتنى وايمن محمد حجازى واحمد محمد ابراهيم. وقبل بدء المرافعة، طلب مرسى التحدث إلى المحكمة وقال: «حضرتك سامعني»، فرد القاضى عليه: «أيوه اتفضل»، فقال مرسي: «أنا بذكّر حضرتك بالموقف السابق بالنسبة للمحكمة وعايز أقابل الدفاع علشان اللى هيتقال بالنسبة للاختصاص الولائي للمحكمة علشان اعرف هما هيقولوا إيه وأنا هقول ايه»، فرد عليه المستشار شعبان الشامى رئيس المحكمة: «عايز مين منهم»، فرد مرسي: «أي حد من الجماعة سواء الاستاذ كامل مندور أو الاستاذ اسامة علشان عايز انسق معاهم، وأنا عايز التقى بهم علشان عندى قضية بكره معرفتش بيها إلا من الصحف، علشان أنسق معاهم، وتحية لحضرتك وللشعب كله المحترم حتى ينقلب»، فرد عليه رئيس المحكمة: «تاني.. مالكش دعوة بالشعب.. خليك فينا وسيب الشعب في حاله»، فضحك مرسي. ودفع المحامي منتصر الزيات، بعدم اختصاص المحكمة بنظر القضية وبطلان إجراءات المحاكمة لافتقادها إلى مبدأ علانية الجلسات، ودفع ببطلان إجراءات المحاكمة للفصل بين المتهمين ودفاعهم بأسوار حديدية وحواجز زجاجية مصفحة أثناء المحاكمة تحول دون وصول الصوت بشكل صحيح وتمنع التواصل بين المتهمين ودفاعهم، وانتفاء أركان الاشتراك المنصوص عليها في المادة 40 عقوبات، وانتفاء الاتفاق بين المتهمين 77 و79 و82 وبين المتهم الأول حتى الـ 67 من جهة أخرى. ودفع الزيات ببطلان التحريات لمخالفتها للواقع وأقوال شهود الرؤية والتحريات لمخالفاتها لشهود الإثبات وماديات الدعوى، والتناقض بين الدليل القولى المتمثل في تقارير الإدراة للأدلة الجنائية وفى تقارير معاينة النيابة للسجون التي اقتحمت، ودفع بانتفاء اركان الجريمة المنصوص عليها في المادة 138 من حق المتهمين 82 و103 و105 وخلو الأوراق من أي دليل يعتبر قانونا يمكن من خلاله اسناد الاتهام إلى المتهمين. وقال «الزيات»: «إن الجلادين والتزرية والمزوين عادو مرة أخرى لكتابة التقارير الامنية»، مضيفًا: «أن الإخوان وقفوا لنظام مبارك، وشاركوا في الثورة، وشكّلوا البرلمان وخاضوا العديد من المعارك ووصف الجماعة بالوسطية، مذكرًا بفوز أحد شباب الاخوان ويُدعى تيمور عبدالله، على خالد محى الدين، في دائرة كفر شكر». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|