01 - 02 - 2015, 02:36 PM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
الاسم / أمال راغب توفيق ...، تقول:
كنت أشكو من آلام بالثدى وزادت هذه الآلام فأصبحت ورماً كبيراً بإحدى الثديين وعرفنى الطبيب المعالج انه يجب استئصال الورم، ولكن لإيمانى الكبير بالسيدة العذراء وبركة الزيت الذى أحضرته من إبيار دهنت به وطلبت شفاعة السيدة العذراء مريم وطلبت منها أيضاً علامة على استجابتها لدموعى برؤيتى أحد القديسين فى حلم مقدس. وتحقق ذلك إذ بعد يومين من اعترافى وتناولى من الأسرار المقدسة رأيت القديس بطلعته البهية ووجهه السمح، وبطيبته المعهوده فقال لى وهو يوضح لى حجم الورم ومكانه: "ما لك جرى لك إيه؟. ليه كده؟" ثم وضع يده المباركة على مكان الورم. ثم صلى .. فقلت له: "عندك روح التنبؤ عرفت مكانه بالضبط؟" فقال لى: "خلاص متخافيش. ما فيش حاجة" .. وبعد هذا الحلم ابتدأ الورم فى الضمور شيئاً فشيئاً حتى تعجب الطبيب المعالج وقال: "عملية إيه ! بعد التحسن الكبير ده" ثم بالمتابعة الأخيرة قرر الطبيب أن الثديين أصبحوا خاليين تماماً. وشخَّص بأنه غدد لبنية بعد أن كان التشخيص قبل ذلك ورم يجب استئصاله لأنه كتلة واحدة .. فلقد نلت الشفاء التام بنعمة المسيح وشفاعة السيدة العذراء مريم وببركة القديس الأنبا مكاريوس الذى بشرنى وبرؤيته حل السلام فى قلبى وأنعم عليَّ الله بالشفاء بركة جميع القديسين تكون معنا وتنجينا وتحافظ علينا وتنصرنا. آمين.
|