|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
مخبرين بتسابيح الرب وقوته.
وعجائبه التى صنع السيدة/ حنان سدراك داود ... ، تقول: بدأ معى نزيف منذ فطامة ابنتى كرستين، وكانت والدتى تطلب منى أن أذهب إلى الطبيب فكنت أرفض بشدة وذلك لخوفى من وجود مرض خبيث، وبعد وفاة والدتى بدأت أشعر بالألم وبدأت تظهر غدة كبيرة تحت (إبطى) وكنت أشعر بيدى وكأنها مشلولة وصدرى أصبح به صديد ورائحته كريهة، وبعد ذلك ذهبت إلى الطبيب، فأخذ الطبيب عينه من صدرى من السائل والرحم وأرسلها إلى أسيوط، وعلم أن النتيجة أورام ولم يعرفنى بذلك. بعد ذلك بدأت بطنى ورجلىَّ تتورم وأرسلنى الطبيب إلى د./ اسحق بالأقصر وتم عمل أشعة كمبيوتر فعرف منها أن عندى لوفه بالرحم وتضغط على المبيض الأيمن وحصوة كبيرة فى المرارة حجمها 10 مليمتر. كما ذهبت إلى الأم سارة بدير القديس الأنبا بضابا بنجع حمادى وطلبت منى أن لا أستعجل فى عمل العملية لأن يد السيدة العذراء ستعملها الأول، وقالت لى: "لو إستعجلتى إذهبى إلى الدكتور/ مفيد إبراهيم سعيد بالقاهرة"، وفى صوم السيدة العذراء كان عندى قىء شديد، وقبل العيد بيوم واحد فى الساعة التاسعة صباحاً شاهدت يدين فتحت فمى وأعطتنى قرص من (البرشام)، وهو يشبه الحلوى، وكانت تذوب فى فمى كالزبد، ولاحظت فى نفس الوقت أن ذراعى الذى كان شبه مشلول يتحرك فى نفس الوقت الذى كنت أتناول فيه علاج كيمائى، وكان شعرى يتساقط بكثرة. حدد لى د./ فايز شوقى بالمستشفى الدولى بالأقصر ميعاد العملية فى نهاية شهر سبتمبر 1999، وفى نفس ليلة العملية جاءت لى واحدة لم أراها من قبل وطلبت منى عدم الذهاب لأى طبيب لأنى حامل فى طفل كبير على الرغم من استمرار النزيف. ذهبت إلى د./ طارق نعيم وطلبت منه عمل تحليل وأشعة، ولما علم بحالتى أعطانى حقنة لوقف النزيف، فذهبت إلى د./ فايز شوقى بالأقصر وطلبت منه عمل أشعة جديدة، فظهر بها الحمل ثم سألنى: "مين قال أن عندك لوفه أو ورم" فقلت له: "واحدة ست أعطتنى قرص برشام" فقال لى: "ليتمجد إسم الرب. وذات ليلة رأيت مرة أخرى نفس السيدة وقالت لى: "أنا زعلانة منكِ .. ذهبتِ ليه للأطباء" وكان الجنين فى بطنى لا يتحرك، وكان أحد الآباء الكهنة الموقرين على علم بكل ما يحدث لى. وفى مرة حضر أحد الآباء الكهنة فقال لى: "إنتِ حتجيبى ولد وتسميه (بنيامين) وتعمديه فى كنيسة السيدة العذراء بالترامسة". وفى شهر ديسمبر اشتد النزيف جداً وسبب لى سخونة فذهبت إلى د./ اسحق بالأقصر فقال لى: "دى أول مرة تورد عليَّ حاله شاذة زى حالتك" وقال لى لا بد من إجراء نقل دم لأن عندك أنيميا حادة وعندك استعداد للولادة والرحم مفتوح. ذهبت مرة أخرى للأم (سارة) وكان الدير مزدحماً جداً، فقالت لى: "انتِ اللى عملت معاكِ الست العذراء معجزة .." فقلت لها: "نعم" فقالت لى: "انتِ فيكِ ولد، والاسم اللى ها اسمهولك سميه" فقلت لها: "لا" لأن أبونا (...) قد سماه من قبل فلا تبكتى ضميرى" فقالت لى كلمة واحـدة: "دا تسميه (بنيامين) .. وإلا ربنا يأخذه منكِ" فقلت لها: "أبونا سماه نفس الاسم" .. وقلت لها: "الدكتور طلب منى نقل دم" فقالت لى: "الرب يسوع والست العذراء مش ها يسمحوا بكده .. ولكى زيارة أخرى للدير". وفى يوم عيد الميلاد عاودنى مرة أخرى النزيف فشربت كوب من اللبن ونمت.. فجاءت لى سيدة فى المنام ولم أراها من قبل وفتحت يداها الاثنين وقالت لى: "عدى 35 يوم وبعدها تولدى ونادى عليَّ وقولى يا رب .. ولا تنسى هديتى .. ورشمت صدرى وظهرى بصلبان صغيرة جداً" ثم طلبت من أحد الآباء أن أتناول من الأسرار المقدسة وهو يعلم بظروف مرضى، فتناولت فى ذلك اليوم وارتفع النزيف والقىء فذهبت إلى الدكتورة/ نيفين فيليب ورويت لها قصة مرضى من بدايتها فأخذتنى إلى د./ ألفى وعرف أن الجنين مقلوب ولم يخبرنى، وفى يوم الولادة فى الساعة الخامسة من مساء الخميس 11/2/2000 رأيت واحدة فى المنام فقالت لى: "قومى البسى واذهبى للدكتورة .. انتِ هتولدى دلوقتى"، فذهبت مرة أخرى إلى الدكتورة/ نيفين فكشفت عليَّ ورأت يد الطفل وهى تعلم أنها ولادة قيصرية ولم تخبرنى، وطلبت منى أن أذهب عند اختى وإذ شعرت بأى ألم أتصل بها فوراً، وبالفعل قمت بتنفيذ ما طلبته منى، وفى يوم الجمعة الساعة العاشرة صباحاً طلبوا منى أن أذهب إلى الطبيبة فرفضت لعدم شعورى بأى ألم، وفى الساعة الثانية ظهراً ذهبت للدكتورة ومعى ملابس الطفل، فطلبت منى الطبيبة المشى لمدة ساعة فذهبت إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس وكان أمام المزار أيقونة للقديس تضاء أمامها الشموع وكانت أمنيتى أن أضئ شمعة وبعدها نزلت للمزار ووضعت نذرى، وكل من علم بحالتى كان يتوقع أن يولد الطفل مشوهاً لكثرة العلاج، ثم عدت مرة أخرى للطبيبة فى الساعة الثالثة ظهراً ومكثت حتى الساعة الحادية عشر من مساء نفس اليوم وأثناء ذلك حضر د./ ألفى عزمى وقال للطبيبة: "ماذا تفعلين" فأجابت الطبيبة: "أننى أحاول أن أجعلها تلد ولادة طبيعية ولكن لم أتمكن" ومضى د./ ألفى وحضر د./ عاطف أخصائى التخدير فقال: "ماذا تفعلين يا دكتورة نيفين" فقالت له نفس الكلام السابق، ويد الطفل ما زالت نازلة، وبمجرد أن أخذت حقنة التخدير وجدت السيدة العذراء عن يمينى والأنبا مكاريوس على يسارى ولكن لم أراها بل سمعت صوتها تقول لى: "اللى كان فيكِ سرطان وأنا اللى غيرته" فطلبت منها أن أراها، فرفعت شيئاً خفيفاً من على وجهها، ولا أستطيع أن اصف جمال عيونها وحواجبها ورموشها وفمها صغير جداً وانفها صغير وشعرها لونه أصفر وضفيرتين طوال حتى ركبتها وعلى رأسها طرحه سماوى لونها لون الثلج، وطلبت منى خروف لكنيستها بقنا وكذلك مبلغ (...) لكنيستها بالأقصر ثم قالت لى: "الطفل نازل برجليه وأنا اللى ها أنزله لكِ وتسميه (بنيامين) وسيكون مباركاً .. مباركاً .. مباركاً" وقمت من النوم وسالت الدكتورة: "هو الطفل نزل برجليه" فقالت: "نعم" وقالوا لى أخوتى: "أنتى فى البنج" فقلت لهم: "أنا فى كامل قواى العقلية ومافيش بنج والست العذراء سمته بنيامين وحكيت لهم القصة" وجميع الموجودين فى الحجرة أحسوا بشىء غير طبيعى حدث فى الحجرة أثناء ولادة الطفل. ببركة السيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس. |
14 - 02 - 2015, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: مخبرين بتسابيح الرب وقوته. وعجائبه التى صنع
بركة ام النور تكون معانا امين
وتباركك رونيا |
||||
14 - 02 - 2015, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: مخبرين بتسابيح الرب وقوته. وعجائبه التى صنع
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هيا نرنم فرحا لله هيا نهتف بتسابيح للصخرة التي تخلصنا |
الرب يسوع بمعيته وقوته (ص4) |
فليحمدوا الرب لأجل رحمته وعجائبه لبني البشر (المزامير 107، 19 –21) |
رأوا أعمال الله وعجائبه فى العمق |
سنبلط وعداوته |