"الإخوان": اتهام احمد شفيق لنا بالانتماء للنظام السابق استخفاف بعقول الناخبين

[Mary Naeem]

"الإخوان": اتهام شفيق لنا بالانتماء للنظام السابق استخفاف بعقول الناخبين

الجماعة: يكفي شفيق عارا أن الصهاينة يرحبون بفوزه بالرئاسة

أحمد شفيق

شنت جماعة الإخوان المسلمين، هجوما حادا على المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، ردا على اتهامه لها بالانتماء للنظام السابق بينما يمثل هو التقدم والشفافية والمصالحة الوطنية والحوار والتسامح، استخفافاً بالعقول وجرأة في الافتراء على الحق والحقيقة.
وقال البيان الصادر عن الجماعة اليوم، "الذى قضى حياته فى خدمة النظام السابق وزيراً لسنوات طويلة ورئيساً للوزراء فى أيام الثورة، هو شريك متضامن فى كل جرائم النظام السابق، وحينما تولى رئاسة الوزراء وقعت فى عهده عمليات طمس أدلة إدانة النظام الفاسد الذى يمثله والتخلص من مستنداته ووقعت موقعة الجمل وكل هذا جعله لا يجرؤ على مواجهة الجماهير فى أى مكان حتى الآن".
واعتبر البيان أن شفيق أعرب عن أسفه لنجاح الثورة، وذكر أن مبارك المخلوع والمسجون هو مثله الأعلى وقرر أنه سوف يأتى بعمر سليمان مساعداً له، رمز البطش والقسوة والوحشية.
وتابع البيان، "يكفى أن الصهاينة الآن يرحبون بنجاحه ويعتبرونه بديلاً ممتازاً لمبارك الذى كان الصهاينة يعتبرونه كنزهم الاستراتيجى وهو على المستوى الشخصى له ملفات فساد كثيرة لدى النائب العام الذى لا يحركها بالهمة المطلوبة.
وقال البيان، "شفيق يدعى أن الدكتور محمد مرسي إن نجح في انتخابات الرئاسة سوف يفرض على النساء لبس النقاب، ويحرم عليهن العمل، وأن حزب الحرية والعدالة يمارس ختان الإناث في الصعيد، وسوف يخفض سن الزواج، وغالبية الأخوات ومنهن زوجاتنا وبناتنا لا يلبسن النقاب، فكيف نفرضه على الأخريات والغالبية العظمى من زوجاتنا وبناتنا يعملن في الوظائف المختلفة وموضوع الختان أيضا من الموضوعات المكذوبة فحزب الحرية والعدالة حزب سياسي ولا شأن له بهذه القضية، أما موضوع خفض سن الزواج أو رفعه أو إبقائه على ما هو عليه، فهذا أمر يختص به مجلس الشعب وفقا للمصلحة العليا للمجتمع وهذا ليس موضوعا ضمن اهتماماتنا التشريعية الحالية".
وأضاف بيان الجماعة، "أشاع شفيق أننا طائفيون وأننا ضد الأقباط وأننا نهددهم ونتهمهم بالخيانة وهذه كلها أكاذيب تخاطر بالسلام الوطني والأمن الاجتماعي من أجل الحصول على الأصوات الانتخابية، وتحرض على فتنة طائفية فالإخوان جماعة عمرها 84 سنة لم يحدث خلالها حادثة واحدة بين أحد من أعضائها، وواحد من إخواننا الأقباط، و النظام الفاسد السابق هو الذي كان يفتعل المشكلات الطائفية".

الوطن