|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تامل في مزمور 129
مزمور 129 من الأعماق صرخت إليك يا رب، يا رب استمع صوتي. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرعي. إن كنت للآثام راصدا يا رب، يا رب من يثبت لأن من عندك المغفرة. من أجل اسمك صبرْتُ لك يا رب، صبرَتْ نفسي لناموسك. انتظرت نفسي الرب من محرس الصبح إلى الليل. من محرس الصبح فلينتظر إسرائيل الرب. لأن الرحمة من عند الرب. عظيم هو خلاصه وهو يفتدي إسرائيل من كل آثامه هلليلويا. 1- من الاعماق اي من اعماق خطاياي وهمومي ومشاكلي وضيقاتي ومصاعبي ومتعبي هل انت غرقان في بحر خطاياك وكلنا كذلك واولهم انا 2- اصرخ لله اشتكي لله واطرح شكواك عنده فهو وحده عنده الحلول لمشاكلك الجسدية والروحية 3- لان الله يسمع صوتك ويسمع صلاتك ويسمع انينك اصرخ ليه فهو سامعك 4- ليس فقط سامع صلاتك بل يصغي لصلاتك باذنيه لانه اله حي وقادر على ان يسمع ويصغي لصلاة كل واحد منا 5- خاطب الله لكونه يغفر اثامنا ولا يحاسبنا حسب خطايانا لانه دفع اجرة خطايانا بالكامل بذبيحة جسدة ودمه الكفاريتين على عود الصليب فهو لا يرصد اثامنا بل يبعدها عنا كبعد مشرق لارض عن مغربها 6- ناموس الله اي كلمته المقدسة التي تخبرنا بكل هذه الامال والثقة بالله وبكلامه وبمواعيده لينا المثبتة في كلمته المقدسة 7- انتظر الرب ليس كمنتظري الصبح كالموظفين الذين عندهن نبطشيه ليلية مجرد انتظار لانتهاء الليل وبزوغ الصبح بل باشتياق وتلهف انتظر الله 8- فلينتظر اسرائيل الرب اي لينتظر شعب الله الرب لانه اله رحوم جدا وهو مخلصنا جميعا وهو فادي البشرية من كل اثامها وخطاياها ليس فاديي ومخلصي انا وانت فقط بل كل جنس بني البشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|