|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خدمة الملائكة تتنوع خدمات الملائكة ، ولكن العمل الرئيسى لهم هو أنهم "يرسلون" من الله لتبليغ رسائله أو تنفيذ مشيئته. فقد تكلم ملاك إلى امرأة منوح، ثم إليه أيضاً لتبشيره بمولد شمشمون (قض 13: 3و9). وتكلم ملاك إلى زكريا لتبشيرهما بمولد يوحنا المعمدان (لو 1: 11-20)، كما بشر الملاك مريم العذراء بمولد الرب يسوع المسيح (لو 1: 26-38). وتكلم الملاك إلى يوسف عدة مرات (مت 1: 20-24، 2: 13و 19). وتكلم الملائكة إلى الرعاة (لو 2: 9-15). وتكلم ملاك إلى كرنيليوس (أع 10: 3و7و 22). وإلى الرسول بولس (أع 27: 23). وأنبأ الكثيرون من الملائكة يوحنا الرائي بالأحداث المذكورة في سفر الرؤيا. ويمثل الملائكة في محضر الله في خشوع وتعبد (مت 18: 10، عب 1: 6، رؤ 6: 11و12)، وهم "أرواح خادمة مرسلة للخدمة" للمؤمنين (عب 1: 14)، وذلك بمعاونتهم أو حمايتهم أو إنقاذهم (تك 19: 11، مز 91: 11، دانيال 3: 28، 6: 22، أع 5: 19)، أو إرشادهم (أع 8: 26، 12: 7- 10). كما يقومون أحياناً بتشجيع المؤمنين (دانيال 9: 21، أع 27: 23و24)، أو توضيح مشيئة الله (دانيال 7: 16، 10: 5و11، زك 1: 9)، أو تنفيذ مشيئة الله، سواء بالنسبة لأفراد أو لأمم (تك 19: 12- 16، خر 12: 21-27، 2 صم 24: 16، 2 مل 19: 35، إش 37: 36، حز 9: 1-7، أع 12: 21-23)، كما أنهم يحرسون المؤمنين (مز 34: 7، مت 18: 10). وقد حملت الملائكة لعازر المسكين إلى حضن إبراهيم (لو 16: 22) . كما أنهم يفرحون بخاطئ واحد يتوب (لو 15: 10). وقد كان للملائكة دور كبير فيما يختص بالرب يسوع، فقد بشروا بولادته (مت 1 :20، لو 1: 30، 2: 9و13). وجاءت تخدمه بعد تجربة إبليس له في البرية (مت 4: 11)، وكذلك في جهاده في بستان جثسيماني (لو 22: 43)، كما دحرج ملاك الحجر عن القبر (مت 28: 2-7). وبشر ملاك مريم المجدلية ورفيقتها بقيامة الرب (مت 28: 5-7، مرقس 16: 5-7، لو 24: 4-7). كما قال الرب لبطرس : "أتظن أنى لا أستطيع أن أطلب إلى أبى فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة" (مت 26: 52). وسيكون للملائكة دور عند ظهوره في مجيئه الثاني (مت 25: 31، ا تس 4: 16، 2 تس 1: 7). الخلاصة : إن الكتاب المقدس لا يعلن لنا عن الملائكة إلا القليل، ومع ذلك فهو بالغ الأهمية، لأنه: (i) - يحفظنا من ضيق الفكر عن مدى اتساع خليقة الله وتنوعها. (ii)- يساعدنا – إلى حد ما – على إدراك عظمة الرب يسوع المسيح الذي هو أعظم من الملائكة بل هو موضوع تعبدهم (عب 1: 4و6). (iii) - يعطينا صورة رائعة عن العالم غير المنظور الذي نحن في طريقنا إليه. (iv )- يضع أمامنا مثلاً للفرح بإتمام مشيئة الله "كما في السماء كذلك على الأرض"، فالملائكة إنما ينفذون مشيئة الله تماماً، فهم "المقتدرون قوة، الفاعلون أمره عند سماع صوت كلامه " (مز 103: 20). (v) -إنهم يخجلوننا لعدم مبالاتنا بخلاص الأعداد الغفيرة حولنا، لأنه "يكون فرح عظيم قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب" (لو 15: 10). (vi) -إنهم يوسعون رؤيتنا لمراحم الله المتنوعة ، إذ أن ملائكته جميعهم ما هم إلا "أرواح خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عب 1: 14). (vii)- إنهم يذكروننا بمركزنا الرفيع الذي أوصلتنا إليه النعمة، والمصير الذي ينتظرنا نحن المؤمنين بالمسيح، فسنكون " كملائكة في السماء" (مت 22: 30)، بل "سندين ملائكة" (1كو 6: 3). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خدمة الملائكة لله |
خدمة الملائكة |
خدمة الملائكة |
خدمة الملائكة |
خدمة الملائكة |