|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإخوان» تحرض التكفيريين ضد «الجيش والشرطة» نقلا عن الوطن حرّض ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، الخاضع لتنظيم الإخوان، الجماعات الإرهابية فى سيناء على مواصلة استهدافها لقوات الشرطة والجيش، ووصف عملياتها الإرهابية بأنها دفاع شرعى عن النفس، فى مواجهة عمليات الجيش العسكرية ضدها، فيما واصلت ميليشيات الإخوان، إرهابها ضد الدولة، وحاولت إحراق فرع نادى القضاة فى بنى سويف، وقطعت طريق مصر أسيوط الزراعى عند العياط، وأشعلت النار فى سيارة شرطة بمدينة 6 أكتوبر. وقال المستشار محمد عوض، القيادى بـ«دعم الشرعية» ومنسق حركة «قضاة من أجل» مصر الإخوانية، فى تصريحات، أمس، إن استهداف عناصر الجيش والشرطة فى سيناء ما هو إلا دفاع شرعى عن النفس، رداً على العمليات العسكرية التى ينفذها الجيش هناك، وتهجيره أهالى سيناء، بدعوى حماية الحدود. ومن جانبها، أعلنت حركة «ثوار بنى سويف» الإخوانية، عبر حسابها على «فيس بوك»، مسئوليتها عن محاولة إحراق نادى القضاة فى بنى سويف، وكان مجهولون ألقوا زجاجات مولوتوف داخل جراج النادى، أمس الأول، ما أدى إلى اشتعال النيران واحتراق سيارتين للمستشار حمدى شعبان، رئيس محكمة استئناف، وأحمد حسام، وكيل نيابة. كما تسبب الحريق فى إتلاف أرضية الجراج وجزء من سور النادى، وتمكنت سيارات الإطفاء من إخماد الحريق والسيطرة عليه ومنع امتداده إلى باقى منشآت النادى. وقالت الحركة إنها أشعلت النيران فى محل يمتلكه أحد المواطنين بمركز ناصر فى بنى سويف لتعاونه مع قوات الأمن وإرشاده عن عناصر الإخوان، كما نشرت كتائب المقاومة الشعبية فى الجيزة فيديو لعناصرها خلال قطعهم طريق مصر أسيوط الزراعى عند العياط رداً على تصدى قوات الأمن لمظاهرات الإخوان والقبض على عدد من المشاركين فيها، ونشرت حركة «طلاب ضد الانقلاب» الإخوانية صورة، لإحدى سيارات الشرطة محترقة، قالت إن عناصرها أشعلوا النيران فيها بمدنية 6 أكتوبر. فى سياق متصل، نظم أنصار محمد مرسى، الرئيس المعزول، مسيرات ليلية مفاجئة، أمس الأول، فى القاهرة والجيزة لتحريض المواطنين على النزول ضد الدولة فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، واقتحم الإخوان ميدان الحلمية بالزيتون، القريب من المستشفى العسكرى، فى فعالية مفاجئة، مساء الأحد، رفعوا خلالها صوراً لـ«مرسى» وشعارات رابعة العدوية ولافتات تدعو للنزول فى 25 يناير المقبل، فيما خلا الميدان من وجود قوات الأمن، وتسببت المسيرة فى تعطيل حركة المرور داخل الميدان، كما شهد شارع مصطفى النحاس فى مدينة نصر مظاهرة لعشرات الإخوان رددوا خلالها الهتافات المناهضة للجيش والشرطة. من جانبها، قالت مصادر إخوانية إن التنظيم بدأ عقد لقاءات على مستوى الشُّعب والأسر الإخوانية استعداداً لمظاهرات 25 يناير، كما انتهى من الانتخابات التصعيدية على مستوى الشعب والأسر والمكاتب الإدارية. وأوضحت المصادر أن قيادات الصف الثالث التى تم تصعيدها لقيادة الشعب والأسر، فى ظل القبض على قيادات الصفين الأول والثانى، طالبوا الشباب بالعودة لتسديد الاشتراكات الشهرية مجدداً، بعد توقفهم عن دفعها فى الفترة الماضية، إلا أن الشباب ربطوا تسديدها بإصلاح التنظيم من الداخل، وإبعاد مَن وصفوهم بـ«سبب ورطة الإخوان» عن قيادة التنظيم، وهو ما ردت عليه القيادات بأن الإصلاح بدأ تدريجياً مع انتخاب مسئولين جُدد للشُّعب والمناطق والمكاتب الإدارية، ودراسة تعديل اللائحة الداخلية للتنظيم. وكشفت المصادر عن أن عناصر التنظيم يتواصلون مع الحكومات الأوروبية لدعم المعارضة فى مصر، وقالت مها عزام، رئيسة ما يُسمى «المجلس الثورى» الذى دشنه الإخوان فى تركيا، فى بيان للمجلس: «من أهم أدوارنا فى الخارج توضيح ما يحدث فى مصر للحكومات والبرلمانات والمجتمع المدنى، وهناك من يقول إن الغرب يساند النظام ولن يستمع لنا، لكن الحقيقة هى أن صناع القرار فى الغرب ليسوا على رأى واحد». وأضافت «عزام»: «نحن نؤمن بأن علينا أن نستمر فى التواصل مع المجتمع الدولى والضغط عليه، وأن نبعث له رسالة واضحة ومدوية، أننا لن نكف عن المظاهرات». وقال أحمد عبدالعاطى، أحد كوادر الإخوان الشبابية، إنه لم يعد لديهم أى رهان سوى على الدعم الخارجى فى ظل، فشل المظاهرات داخل مصر، وتشديد القبضة الأمنية، لافتاً إلى أن النظام المصرى لديه تخوفات من هذه الحملة، التى بدأت منذ عزل «مرسى». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|