|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لأن الرب فدى يعقوب
وفكه من يد الذى هو أقوى منه السيدة/ أ . ب . م ... من نقادة، تقول: تعرضت أسرتى لبعض المشاكل، فكان صدام شديد بين اخوتى وأمى، فكان أخى الأكبر يهدد: "أنا ها أدخل السجن" وأخى الأصغر يردد: "سنقتل بعضنا بعضاً" .. وهذه المشاكل كانت بسبب خطوبتى التى فسخها أخى الأكبر وأخذ منى (الدبلة) فتضايقت جداً وذات مرة شعرت بدوار شديد ثم سقطت على الأرض مغشياً عليَّ .. ونقلت إلى المستشفى فقرر الأطباء تحويلى إلى العلاج النفسى ثم أخذنى أخى إلى المنزل وبقيت بالدور الأرضى وكنت تقريباً لا أدرى بشىء .. وظللت بالفراش ثلاثة أيام، ثم جاءنى مشكوراً أبينا القمص عبد القدوس كاهننا بنقادة وصلى لى فهدأت قليلاً .. ثم هدأت أكثر عندما أعاد لى أخى (دبلة الخطوبة) مرة أخرى .. وفى مساء اليوم الرابع كنت أصرخ أثناء النوم ولكننى لم أكن أدرك ذلك بل كانت أختى تقول لى عن هذا الصراخ. وحدث أثناء النوم أننى رأيت الآتى: "جاءنى شخص راكباً على حصان ومن خلفه البابا كيرلس السادس .. وكنت أمسك فى يدى صليباً فأخذه منى البابا كيرلس ليصلى لى .. وقبل الصلاة وصل إلينا القديس الأنبا مكاريوس – وأنا كنت أخاف منه وأكرهه – فكانوا يقبلون بعضهم البعض أمامى كما يفعل الآباء الكهنة .. ثم أشار لى القديس الأنبا مكاريوس وقال: "انتِ بتكرهينى .. لكن أنا أحبك .. انتِ كنتِ هتموتى زمان .. لكن أنا جيت لكِ .. وانتِ مش هتموتى!" ثم سألونى عن والدتى فلم أعلم أين هى .. وطلبت من أخوتى أن يحضروا للقديسين (كوكاكولا) فشرب البابا كيرلس ثم الأنبا مكاريوس وقد سقونى بعضاً منها. وكان القديس البابا كيرلس يصلى لاخوتى مع القديس الأنبا مكاريوس ويضعون عليهم الأيدى ولكن بطريقة غير المعتادة. وكان خطيبى يقف فى وسط إخوتى فأشار القديس الأنبا مكاريوس بيده وقال: "الآب والابن والروح القدس إله واحد، وأنا عايزكم تكونوا الثلاثة واحد" وكان البابا كيرلس والأنبا مكاريوس يأمروننى بأن (أكح) فكنت لا أستطيع، وعندما (أكح) يخرج من فمى شيئاً ما مثل (الرغاوى) ممتزج بخيوط وكان الرجل صاحب الحصان يشده ويذهب به إلى مسافة بعيدة .. ثم قال صاحب الحصان للبابا كيرلس: "ياللا بينا علشان الحالة الثانية “فقدم البابا كيرلس الأنبا مكاريوس وقال له: "إتفضل" فرد عليه: "إتفضل إنت" .. طيب ياللا نصلى .." ثم صلوا تقريباً باللغة القبطية ورأيت أثناء الصلاة الملائكة وهى ترفرف حولهم ثم قال البابا كيرلس: "جيبنيوت .." وبعد ذلك تركونى ومضوا .. وعندما أفقت وجدت نفسى أبكى ثم أضحك .. وأشكر الله كثيراً فأنا الآن بصحة جيدة وقد انتهى "الدوار" ولم أحتاج إلى علاج نفسى .. وأصلى باستمرار .. “أبانا الذى فى السموات ... إلخ". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|