القديسون الذين فى الأرض
والأفاضل كل مسرتى بهم
الدكتورة/ د . س . ع ... من قنا، تقول:
منذ حوالى ثلاث سنوات أُصيبت ابنتى التى تبلغ من العمر اثنتى عشر عاماً بارتفاع فى درجة الحرارة مع قىء وإسهال، ولم تجدى معها أية أدوية وبعرضها على أخصائى حميات شخص المرض على انه حمى تيفود .. ففزعنا جداً لهذا التشخيص لمعرفتنا بخطورته ومضاعفاته (لخبرتنا الطبية حيث أنا وزوجى نعمل فى الحقل الطبى).
فتضرعنا إلى السيد المسيح أن يشفيها بشفاعة السيدة العذراء كلية الطهر أم النور والقديسين وعلى رأسهم البابا كيرلس والأنبا مكاريوس وأبونا عبد المسيح المناهرى (لأنهم أصدقاء لنا ونطلبهم فى وقت الشدة) ودهنت ابنتى بالزيت المقدس ووضعت صور القديسين تحت وسادتها، وانتظرنا رحمة ربنا وبالفعل فى الصباح انخفضت الحرارة واختفت الأعراض كلية حتى أن الطبيب المعالج لم يصدق هذا التغيير المفاجئ فى الحالة وتعجب قائلاً: "دى معجزة".
ونشكر الله كثيراً على محبته ومحبة القديسين لنا.