"به ينتهي إلى النجاح، وبكلمته يقوم الجميع. إنّا نكثر الكلام ولا نستقصي، وغاية ما يُقال أنه هو الكل. ماذا نستطيع من تمجيده وهو العظيم فوق جميع مصنوعاته؟! مرهوب الرب وعظيم جدًا وقدرته عجيبة. ارفعوا الرب في تمجيده ما استطعتم فلا يزال أرفع، باركوا الرب وارفعوه ما قدرتم فإنه أعظم من كل مدح، بالِغوا في رفعه قدر طاقتكم؛ لا تكلوا فإنكم لن تدركوه. مَنْ رآه فيخبر؟! ومَنْ يكبره كما هو؟! وهناك خفايا كثيرة أعظم من هذه، فإن الذي رأيناه من أعماله هو القليل. إن الرب صنع كل شيء، وأتى الأتقياء الحكمة"
(سفر يشوع بن سيراخ 43: 28-37)