|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«النور» يتهم وزير الأوقاف بتهديد الأمن القومي
الوطن صعّد حزب النور «السلفى» هجومه على الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وطالب بإقالته بزعم أنه خطر على الأمن القومى ويساند الفكر التكفيرى، فيما واصلت قيادات الدعوة السلفية مخالفتها لقانون ممارسة الخطابة وقرار «الأوقاف» بمنع صعود المنابر دون تراخيص. وقال محمود حجازى، عضو المجلس الرئاسى للحزب، فى بيان أمس: «يجب على الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إقالة وزير الأوقاف فى أول تعديل وزارى، لأنه يساند الأفكار التكفيرية، وبقاؤه يمثل خطراً على الأمن القومى للبلاد». وأضاف: «ساهم الوزير وقيادات من وزارته العلمانيين فى الهجوم على مؤسسة الأزهر، ونعتها بالتعصب والتشدد، وروّجوا لضرورة التحاكم للأفكار التنويرية التى تساير العصر، وصولاً للقضاء على هذه المؤسسة الإسلامية العلمية، ما يسهل القضاء على ثوابت الدين تحت دعاوى الوسطية والاعتدال». وقال القيادى بالحزب السلفى إن الوزير اتخذ قرارات كارثية بحجة منع التوظيف السياسى والحزبى للمنبر أو المسجد، ومنع غير الأزهريين من الخطابة، واستبعد 12 ألف خطيب من المساجد، متابعاً: «الوزارة تمارس سياسة التأميم والتكميم للدعوة الإسلامية، وهى مخترَقة من تنظيم الإخوان فى أماكن قيادية بمختلف المحافظات». فى سياق متصل، خطب عدد من مشايخ الدعوة فى مساجد بالإسكندرية، أمس، ممن لم يحصلوا على تصاريح للخطابة، منهم: «أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة، وسعيد محمود، وسعيد الروبى، عضوا مجلس الإدارة»، كما ألقى سمير مصطفى، القيادى بالدعوة، خطبة الجمعة بمسجد الصحابة فى عين شمس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|