|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اكرم الله في معاملاتك تلاقي كتب ادارة الاعمال رواجا ً كبيرا ً في الاسواق وذلك لسبب ٍ واحد ٍ ألا وهو أن جميع المصالح التجارية سواء أكانت كبيرة او متوسطة ً أو صغيرة تتنافس في سوق وحشي ٍ لا يصلح له الا الوحوش . أما التجار الشرفاء فمن الصعب عليهم ان يجدوا لهم مكانا ً فيه ِ . إن كل فارق ٍ صغير ٍ في الأسعار يصنع فرقا ً كبيرا ً بالنسبة للتاجر ، لكن سرعان ما يصبح هذا الفارق الصغير في الاسعار تافها في عيني التاجر مما يجعله يركض لاهثا ً ويزيد من رأس المال ، ويفعل المستحيل في سبيل ايجاد طريقة ٍ مؤكدة ٍ لتحقيق المزيد من الارباح سفر الرؤيا 18 : 1 – 10 1 ثُمَّ بَعْدَ هذَا رَأَيْتُ مَلاَكًا آخَرَ نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ، لَهُ سُلْطَانٌ عَظِيمٌ. وَاسْتَنَارَتِ الأَرْضُ مِنْ بَهَائِهِ. 2 وَصَرَخَ بِشِدَّةٍ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «سَقَطَتْ! سَقَطَتْ بَابِلُ الْعَظِيمَةُ! وَصَارَتْ مَسْكَنًا لِشَيَاطِينَ، وَمَحْرَسًا لِكُلِّ رُوحٍ نَجِسٍ، وَمَحْرَسًا لِكُلِّ طَائِرٍ نَجِسٍ وَمَمْقُوتٍ، 3 لأَنَّهُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ زِنَاهَا قَدْ شَرِبَ جَمِيعُ الأُمَمِ، وَمُلُوكُ الأَرْضِ زَنَوْا مَعَهَا، وَتُجَّارُ الأَرْضِ اسْتَغْنَوْا مِنْ وَفْرَةِ نَعِيمِهَا». 4 ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتًا آخَرَ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «اخْرُجُوا مِنْهَا يَا شَعْبِي لِئَلاَّ تَشْتَرِكُوا فِي خَطَايَاهَا، وَلِئَلاَّ تَأْخُذُوا مِنْ ضَرَبَاتِهَا. 5 لأَنَّ خَطَايَاهَا لَحِقَتِ السَّمَاءَ، وَتَذَكَّرَ اللهُ آثَامَهَا. 6 جَازُوهَا كَمَا هِيَ أَيْضًا جَازَتْكُمْ، وَضَاعِفُوا لَهَا ضِعْفًا نَظِيرَ أَعْمَالِهَا. فِي الْكَأْسِ الَّتِي مَزَجَتْ فِيهَا امْزُجُوا لَهَا ضِعْفًا. 7 بِقَدْرِ مَا مَجَّدَتْ نَفْسَهَا وَتَنَعَّمَتْ، بِقَدْرِ ذلِكَ أَعْطُوهَا عَذَابًا وَحُزْنًا. لأَنَّهَا تَقُولُ فِي قَلْبِهَا: أَنَا جَالِسَةٌ مَلِكَةً، وَلَسْتُ أَرْمَلَةً، وَلَنْ أَرَى حَزَنًا. 8 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ سَتَأْتِي ضَرَبَاتُهَا: مَوْتٌ وَحُزْنٌ وَجُوعٌ، وَتَحْتَرِقُ بِالنَّارِ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ الَّذِي يَدِينُهَا قَوِيٌّ. 9 «وَسَيَبْكِي وَيَنُوحُ عَلَيْهَا مُلُوكُ الأَرْضِ، الَّذِينَ زَنَوْا وَتَنَعَّمُوا مَعَهَا، حِينَمَا يَنْظُرُونَ دُخَانَ حَرِيقِهَا، 10 وَاقِفِينَ مِنْ بَعِيدٍ لأَجْلِ خَوْفِ عَذَابِهَا، قَائِلِينَ: وَيْلٌ! وَيْلٌ! الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ بَابِلُ! الْمَدِينَةُ الْقَوِيَّةُ! لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ جَاءَتْ دَيْنُونَتُكِ. إن الجشع الذي يبديه التجار في رؤيا الرسول يوحنا ليس بالشيء الجديد علينا فقد استغل الناس دوما ً الرغبات الخاطئة لدى الآخرين كالطمع والشهوة والكبرياء كوسائل لجمع المال ، فهم ينظرون الى رذائل الانسان باعتبارها فرصا ً لكسب المال أو فرصا ً لكي يصبحوا أثرياء ، وهم يبررون ذلك بقولهم : طالما ان الناس يريدون هذا الشيء فلما لا نعطيهم اياه . اما الذين يحبون الله فيبغضون الشر ولا يفعلون اي شيء ٍ من شأنه تشجيع الآخرين عليه ، كما انهم لا يسمحون للشر بالهيمنة على حياتهم ، وبالتالي فهم لا ينظرون الى جشع الآخرين ورغباتهم الشريرة كفرص ٍ مواتية ٍ لهم لاستغلالهم بل يرونها كواقع ٍ مؤلم للطبيعة البشرية التي يجب اخضاعها لسيادة الرب يسوع المسيح . اكرم الله في معاملاتك التجارية وتجنب استغلال رذائل الناس لكسب المزيد من المال . |
17 - 12 - 2014, 06:56 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: اكرم الله في معاملاتك
ربنا يعوض تعب خدمتك
|
||||
17 - 12 - 2014, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اكرم الله في معاملاتك
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف ان الله اكرم هذه الامرأة عظيمة الايمان |
اكرم مخلوقات الله ع الأرض |
ما اكرم رحمتك يا الله |
بساطتك فى معاملاتك |
ما اكرم رحمتك يا الله |