|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأزهر يقع في فخ داعش نقلا عن البوابة نيوز انتقد المواطنين، على اختلاف مستوياتهم الفكرية، واتجاهاتهم السياسية، بيان الأزهر الشريف، الذي نفي فيه تكفير الشيخ إبراهيم صالح الحسيني مفتى نيجيريا، لتنظيم داعش الإرهابي. وفي هذا السياق قال محمود طه إن رجال الدين أصبحوا يكيلون بألف مكيال، ساعة يكفرون جماعة الإخوان ويفسقونها وساعة ينفون الكفر عن جماعة داعش، متسائلا لماذا التناقض رغم أن الجماعتين تنتهجان نفس التصرفات والأفعال، من قتل وتفجير، بل أن داعش أشد خطرا وأكثر إجراما ورغم ذلك جاء بيان الأزهر لينفى عنهم الكفر ويلتمس لهم الأعذار. وتعجب محمود أصلان، قائلا: إذا كانت داعش جماعة مسلمة فمن الكافر اذن وكيف نقبل على ديننا الإسلامي انتماء مثل هذه الجماعات التخريبية اليه، مؤكدا أن بيان الأزهر سيقلب الأمور رأسا على عقب، وسيمنح الغرب الفرصة، لشن حرب جديدة على الإسلام والمسلمين. فيما رجح ثابت مروان، أن هناك ضغوطا سياسية تمارس على الأزهر الشريف،ما يجعل مواقفه متضاربة. بينما رأت فاطمة صفي الدين الطالبة بكلية الأداب، أن البيان جاء غير موفق وفي غير وقته، مؤكدة أن الأزهر وقع في فخ لا يحسد عليه، وأصبح بين المطرقة والسندان، ما بين التكفير وما يدعيه من وسطية، وبالتالي لا يستطيع أن يقر بكفر داعش ولا يستطيع أيضا أن يبرر ما ترتكبه من حماقات. وأرجعت صفاء سالم، ما يحدث من حالة تناقض وتباين في الآراء لرجال الأزهر، بأن الأزهر لم يعد هيئة مستقلة بذاتها وأنه يقع عليه ضغوط، مطالبة بفصل المؤسسات الدينية عن المعترك السياسي وعن ألاعيب الحكومات والساسة حتى يستطيع أن يحكم بما انزل الله، من دون مراجعة أو عمل حساب لأولى الأمر. Ads by SavePass 1.2Ad Options جدير بالذكر أن الأزهر الشريف كان قد أصدر بيانا أمس الخميس، جاء فيه: تناقلت بعض وسائل الإعلام الإلكترونية بعض عبارات مقتطعة لفضيلة الشيخ إبراهيم صالح الحسيني مفتي نيجيريا من كلمته التي ألقاها بمؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة العنف والتطرف، ناسبة إلى فضيلته أنه أفتى بتكفير حركة (داعش). وهو أمر لم يكن لا صراحة ولا تلميحًا في عبارة الشيخ الحسيني، بل كل ما قاله: "المبتدعة الذي قاموا بأفعال التطرف: قاموا بكل ألوان الفساد، فالمتطرفون و(داعش) بُغاةٌ من حيث ادعائهم الخلافة الإسلامية، وهم محاربون؛ فقاموا بإشاعة الفساد، وهتك الأعراض، وقتل الأنفس، ثم انتهوا إلى تكفير الأمة فتحقق فيهم الحرابة والبَغي، فهم أشد من بدعة الخوارج، وقتال المسلم كفر، وقد قتلوا المسلمين، فقد حكموا على أنفسهم بالكفر بأفعالهم". وهذا الكلام من فضيلته لا يحوي أي فتوى بتكفير (داعش)أو غيرها، وإنما هو يوضح أن أفعال هؤلاء ليست أفعال أهل الإسلام، بل هي أفعال غير المسلمين، وليس يلزم من هذا حكم فضيلته بكفرهم. وكل من في المؤتمر من علماء الأمة يعلمون يقينا أنهم لا يستطيعون أن يحكموا على مؤمن بالكفر مهما بلغت سيئاته، بل من المقرر في أصول العقيدة الإسلامية أنه لا يخرج العبد من الإيمان إلا بجحد ما أدخله فيه، وهوالشهادة بالوحدانية ونبوة سيدنا محمد ﷺ، وأن الذنوب مهما بلغت لا يخرج ارتكابها العبد من الإسلام. بل إن المؤتمر في الأساس ما عقد إلا لمواجهة فكرة تكفير الآخر وإخراجه من الملة، وإلا لو حكمنا بكفرهم لصرنا مثلهم ووقعنا في فتنة التكفير، وهو ما لا يمكن لمنهج الأزهر الوسطي المعتدل أن يقبله بحال؛ فلهذا لزم البيان حتى لا يفهم أحد كلام فضيلة الشيخ الحسيني خطأ، أو يحمله ما لا يحتمل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بعد رفض تكفيرهم .. بيان جديد من الأزهر اقتلوا داعش |
علي جمعة الأزهر لم يكفر داعش لهذا السبب؟ |
بكري أنصار داعش كفار ولو كره الأزهر |
الأزهر يرفض تكفير «داعش» |
«الأزهر» «داعش» أشد بدعة من «الخوارج» |