|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نواب مصر إغلاق السفارات الأجنبية ابتزاز
الوفد استنكر اتحاد نواب مصر إغلاق بعض الدول الغربية سفاراتها بالقاهرة بحجة دواعٍ أمنية. أكد النائب البرلماني السابق المستشار ياسر القاضي، أمين عام الاتحاد، أن تلك السفارات تقوم بدور مشبوه خارج نطاق العمل الدبلوماسي، مشيرا إلى أنها دمجت النشاط الاستخباراتي والتجسسي بالعمل الدبلوماسي، وأن ذلك يعد خرقا واضحا لسيادة الدولة المصرية. قال القاضي، في بيان له اليوم، إن مسئولي تلك السفارات يتمتعون بحرية تامة في الإقامة والتنقل على الاراضى المصرية، ويتواصلون مع بعض الأحزاب وجمعيات المجتمع المدني، من اجل جمع المعلومات حول كل ما يتعلق بالشأن المصري للقيام بدور سياسي استخباراتى وأمنى يتنافى مع عملهم الدبلوماسي، وذلك لمصلحة دولهم. وأكد البرلماني السابق، أن بعض السفارات أصبحت مطبخاً للمؤامرات الخارجية على مصر، وذلك لتنفيذ أجندات سياسية بالتواطؤ مع بعض العناصر المحلية، قائلا: "إن مصر دخلت مستوى جديداً من الاستهداف تم الإعداد له فى الغرف المظلمة فى بعض الدول الغربية". وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تتخذ إغلاق السفارات حجة واهية للضغط على القيادة السياسية وابتزاز مصر لفرض الوصاية عليها فى المشهد الداخلي والاقليمى والدولي، متسائلا: لماذا قامت هذه السفارات وفي آن واحد بغلق أبوابها مطالبة بزيادة التأمين والحراسة عليها؟ وأشار القاضي إلى أن إطلاق هذه التحذيرات لم تتم على أساس معلومات محددة وذات مصداقية، وأن التخوفات الأمنية كلمة فضفاضة وغير واضحة المعالم لإظهار الدولة المصرية فى حالة ضعف وعدم استقرار، وأنها غير مسيطرة على الحالة الأمنية، وذلك بهدف تشويه سمعة مصر وصورتها أمام العالم. وتابع البرلماني السابق قائلا: "إن هذه الدولة الخبيثة تريد إظهار القاهرة فى أعين العالم على أنها دولة غير مستقرة، وان العاصفة الإرهابية تسيطر على أراضيها، وذلك للسعي لإفشال انعقاد المؤتمر الاقتصادي للدول المانحة لمصر والمقرر انعقاده مارس المقبل". كما أكد القاضي أن تلك الدعوات ستعود بالسلب على حركة السياحة المصرية، لصالح السياحة التركية والإسرائيلية. ودعا البرلماني السابق الحكومة المصرية التصدي بكل قوة وحزم لهذا الدور المشبوه ولكل من ينساق فى خدمة مشاريع الفوضى التى تنتهك سيادة الدولة واستقرارها وتعوق تقدم الشعوب، مطالبا إياها بأن تكون أكثر قوة وجرأة في التعامل مع الدبلوماسيين الموجودين على أراضيها، الذين ينتهكون كل الأعراف والقوانين التي تنظم العمل الدبلوماسي لصالح العمل المخابراتي والجاسوسي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|