فتاوى محمد عمارة تثير الجدل.. استباح دماء الأقباط وحرض على قتلهم

[Mary Naeem]

فتاوى محمد عمارة تثير الجدل.. استباح دماء الأقباط وحرض على قتلهم

نقلا عن فيتو

صاحب وجهة نظر، يطل علينا من حين لآخر ليفسر الأحداث، اعتبر ثورة 30 يونيو انقلابا عسكريا، ووجه رسالة للشعب للمطالبة برفض النظام الحالى والثورة ضده، ورغم ذلك تصر مشيخة الأزهر على استمراره في منصبه لرئاسة تحرير مجلتها الشهرية التي تصدر مطلع كل شهر هجرى.

إنه الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير مجلة "الأزهر"، والذي أثار الجدل مؤخرًا، بعدما هاجم الأقباط واستباح دماءهم، وحرض عليهم تحت سمع وبصر الأزهر والأوقاف.

آراء عمارة
أكدت ميول "عمارة" تأييده لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث ادعى أن إقصاء الرئيس المعزول محمد مرسي عن الحكم، هو "انقلاب عسكري" باطل شرعًا وقانونًا، وقال في بيان أصدره تحت عنوان «بيان للناس»: «كنت أحسب أن موقفى لا يحتاج إلى إعلان، لكن أمام تساؤل البعض فإنى أقول إن ما حدث في 30 يونيو 2013 هو انقلاب عسكري على التحول الديمقراطى الذي فتحت أبوابه ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، والذي تمت صياغته في الدستور الجديد الذي حدد قواعد التبادل السلمى». وأضاف عمارة: "إن هذا الانقلاب العسكري إنما يعيد عقارب الساعة، في مصر، إلى ما قبل 60 عامًا".

وذكر: «الرئيس محمد مرسي له بيعة في عنق الأمة، مدتها 4 سنوات بحكم الدستور والقانون، ومن خرج على الرئيس الشرعى وانقلب عليه هم الخوارج». مؤكدا أن الإخوان المسلمين هم الحاملون لمشروع النهضة الإسلامية، وهم الأقرب إلى الفكر الإسلامى الوسطى والأقدر مع كل المخلصين على تحقيق النهضة الإسلامية التي سعى إليها رواد الإصلاح الإسلامى من الآباء والأجداد.

استمراره في منصبه
وعلق الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على تصريحات "عمارة"، قائلًا: "في أوج لجنة الخمسين وأثناء انعقادها، سألت في مداخلة "لماذا يستمر هذا الشخص في منصبه؟" وإلى الآن يمارس مهام عمله كرئيس تحرير مجلة الأزهر، فتوجد الكثير من الخلايا الإخوانية النائمة داخل الأزهر إلى الآن".

وأضاف: "محمد عمارة من العناصر الإخوانية المستفزة والمتمردة، ولا أعلم لماذا يصر عليه الأزهر مع أنه ليس من أبناء الأزهر، وإنما هو أستاذ بدار العلوم، هل عجز الأزهر بكل من فيه عن أن يخرج لنا رئيس تحرير لمجلته؟ ووقتها حاول الكثير إيذائى عندما قلت ذلك لكن نجانى الله لأنى على الحق والحق أقول، هذا الشخص منتدب من دار العلوم ولدى الأزهر قسم للصحافة وبه الكثير من المتميزين، فلماذا لا نحافظ على هويتنا الأزهرية؟"

خلايا إخوانية
وأضاف الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأسبق، قائلًا: "لا أعلم لماذا يسكت الأزهر بمشيخته عن وجود خلايا إخوانية بداخله؟ خاصة أن عمارة أوضح انتماءاته أكثر من مرة".
وذكر: "وماذا بعد الفيديو الذي أذاعه ويستغل صفحات المجلة الشهرية لترويج فكره وفكر جماعته الإرهابية التي يدعمها، فأين دور شيخ الأزهر؟ وإذا سكت شيخ الأزهر فأين دور رئيس الجمهورية؟"

وتابع: "هناك العديد من الكفاءات داخل الأزهر الشريف تصلح لرئاسة تحرير مجلة الأزهر، وكان واجبا بعد طرح الفيديو المحرض على الأقباط، أن يقوم شيخ الأزهر بإقالته من منصبه في المجلة"