|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان يسبون الاشتراكيين الثوريين
الوطن انتقد هيثم محمدين، القيادي في تنظيم الاشتراكيين الثوريين، رد فعل من وصفهم بشباب "الإخوان" المسلمين والتيار الإسلامي، على بيان الاشتراكيين الثوريين، الرافض للنزول في مظاهراتهم اليوم، وقال "هذا هو أدب الحوار في الثورة الإسلامية". وعرض محمدين، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورًا لعديد من الشتائم والسباب الذي تم توجيه للاشتراكيين الثوريين، على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على بيانهم الناقد لدعوة النزول قبل يوم من النطق بالحكم في القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق مبارك، وكان أقلها "في ستين داهية يا خونة". وكان تنظيم "الاشتراكيين الثوريين" اليساري، أعلن رفضه دعوات قوى الإسلام السياسي للنزول اليوم، مشيرين إلى أن قياداتهم تصر على الرفض، مؤكدين أن التظاهر في الوضع الحالي يضر بالثورة، قائلًا، "إن الدفع بخطاب مشوه ورجعي تحت غطاء الثورة، وما أشد تناقض ما يقولون مع ما تعنيه الثورة". وقال التنظيم في بيان له، أمس، "إن دعوات للنزول للدفاع عن (الهوية الإسلامية) في مواجهة (الحرب على الإسلام)، ينقاد خلفها عددًا كبيرًا من القوى الإسلامية، وهي شعارات طائفية ورجعية تستعدي كل من لا يليقون بمعايير قوى الإسلام السياسي، كأنهم أعداء للثورة ومؤيدين للقمع والاضطهاد، نفس الشعارات التي رفعوها طوال سنوات الثورة حتى 30 يونيو 2013، ولكن مع الدولة ولتأييد القمع والاضطهاد". وأضاف، "نعلن نحن الاشتراكيون الثوريون رفضنا التام لدعوات النزول في 28 نوفمبر، مثل هذه الشعارات التي يرفعها الإسلاميون تحت غطاء الثورة، وهي شعارات معادية لأهداف الثورة الحقيقية، معتبرًا أن الثورة هي حلم كل كادح ومضطهد، تهدف لتحقيق العدالة في توزيع الثروات على كل صانعيها وتحرير الجماهير من كل قيد ورفع الاضطهاد عن كل مستضعف، الثورة ليست صراع هوية ضد أخرى وليست لنصرة طائفة ضد غيرها، هذه المعارك الوهمية التي تبتعد عن الأصل الطبقي لاستبداد النظام لا تخدم سوى النظام ذاته". واعتبر البيان أن "النظام سيستغل هذه الدعوة في تبرير المزيد من الإجراءات القمعية التي تستهدف القضاء على ما تبقى من أصوات معارضة ومجتمع مدني، وأي من أشكال الحرية والديمقراطية، تحت شعار (الحرب على الإرهاب)، وطرح قانون الجماعات الإرهابية الجديد يوضح ما نحن مقبلون عليه". وفي النهاية تساءل: "لا يسعنا سوى أن نطرح التساؤل الذي يدور في عقولنا وفي عقول كافة القوى الثورية، وفي عقول كل من شاركوا في ثورة يناير، لماذا اختير يوم 28 نوفمبر، الذي يسبق يوم النطق بالحكم في قضية مبارك الأخيرة؟ اختيار مريب يجعلنا نتساءل عن حقيقة من أطلق الدعوة". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|