أما أنت هو الرب إلهنا فنرجوك
لأنك أنت صنعت كل هذه
السيد/ أ . ك . ز ... بادفو/ أسوان، يقول:
فى يونيو 1988 كان موعد دخولي إلى القوات المسلحة، وكان هناك قرار بأن جميع المؤهلات العليا بما فيها كليات التربية مطلوبة للتجنيد كضباط إحتياط .. وكان الحل هو ان تكون لدىَّ شهادة معتمدة من المحافظة تثبت إحتياج الوزارة لى كمعلم .. وقد علمت بهذا الأمر متأخراً جداً فى ليلة سفرى إلى قنا، فلم أستطع الحصول على هذه الشهادة وكنت فى إحباط ويأس شديدين.. وتقابلت (قبل سفرى إلى قنا) مع أحد المحبين الذى نصحني بأن أذهب أولاً لأخذ بركة القديس وسيتمجد الله وتُحل المشكلة .. فبمجرد وصولى إلى قنا توجهت إلى المطرانية وسألت عن القديس فقيل لى أنه وصل للتو من البحر الأحمر فدخلت إليه ووجدته واقفاً فى الصالة الكبيرة كما لو كان منتظراً أحداً. فأخذت بركته وعرضت عليه مشكلتى فقال لى: "هو انت هتعيش معاهم، هى كفاية سنة واحدة ..." وخرجت من حضرته وأنا فى ملئ السلام والفرح. وكان كل من تقدموا للتجنيد (مؤهلات عليا) تم تجنيدهم كضباط احتياط .. وفجأة سمعت اسمى كمجند مؤهلات عليا وتم دخولى للقوات المسلحة كجندى لمدة عام واحد فقط .. فكنت فى قمة الذهول وإحتبست الدموع فى عينىَّ من شدة الفرح. ومجدت الله وشكرت قديسه العظيم الأنبا مكاريوس.
28 - 11 - 2014, 07:52 AM
رد: أما أنت هو الرب إلهنا فنرجوك لأنك أنت صنعت كل هذه
العرض المتطور