فتدعوننى وتذهبون وتصلّون إلىَّ فأسمع لكم وتطلبوننى فتجدوننى إذ تطلبوننى بكل قلوبكم

[بنت معلم الاجيال]

فتدعوننى وتذهبون وتصلّون إلىَّ فأسمع لكم وتطلبوننى فتجدوننى
إذ تطلبوننى بكل قلوبكم


الأخت/ نادية كرم ... من الطوابية/ قنا، تقول:
عندما كنت فى الثانوى الزراعى .. كنت أسكن فى بيت المغتربات بقنا، وفى كل عام قبل الامتحان كنت آخذ بركة القديس .. وفى كل مرة كان يقول لى: "هتنجحى" ثلاث مرات، وفى السنة الثالثة أى الدبلوم (كانت توافق تذكار نياحة القديس) جاءت الامتحانات صعبة .. فكنت أبكى وأنادى عليه فى داخلى وأقول: "يا ترى مين هايقول لىَّ هتنجحى ثلاثة مرات زى ما كنت بتقولى" وقبل ظهور النتيجة بعدة أيام .. حلمت القديس جاء قريتنا ويزور كل منزل مثلما كان يفعل فى حياته وسمعت الناس يقولون الأنبا مكاريوس جاء .. وفرحت جداً فى داخلى غير مصدقة كيف أنه تنيح؟ وكيف يأتى لزيارتنا؟ فجريت مسرعة إليه .. فوجدت شعباً كثيراً حوله .. فنادانى من وسطهم وقال لى: "انتِ السنة دى فى ايه" فقلت له: "فى الدبلوم يا سيدنا" .. فابتسم وقال لى: "ناجحة .. هتنجحى" ثلاثة مرات، كما كان يقول لى.. وفعلاً نجحت وحصلت على الدبلوم.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
لم أكن أعرف مقدار قداسة القديس كمـا ينبغى وهو بالجسـد فى وسطنا .. وذات يوم ذهبت إليه وبخاطرى سؤال .. وكنت أقول فى داخلى: "هل يعلم سيدنا ما بداخلى وما يجول من أفكار ويكشف أعماقى فعلاً .." وعندما دخلت عند القديس ردد نفس السؤال الذى كنت سأطرحه بدون أن أتكلم أو أنطق .. بركته المقدسة مع جميعنا. آمين.

[محتاجه لايدك ياربى]

قديس عظيم دايما يحس بولاده
فى حياته وبعد نياحته

[بنت معلم الاجيال]