لا تخف فإني معك من المشرق آتي بنسلك ومن
المغرب أجمعك. أقول للشمال أعط و للجنوب لا تمنع
مهندس/ شكرى حبيب ويصا ... من قوص، يقول:
فى الاسبوع الأخير من عام 1996 حلمت بالقديس الأنبا مكاريوس نائماً فى صندوق مكشوف بالمزار بكنيسة المرقسية بقنا .. وبمجرد دخولى المزار فتح القديس عينيه .. وعندما رآنى قدم إلىَّ صليبه العاج قائلاً (أهلاً يا باشمهندس ... ازيك وازى الأسرة كلها) وقمت بتقبيل الصليب والتحدث لفترة مع القديس ثم استيقظت .. وفى العادة حينما كنت أزور القديس بمفردى كان يلقانى بسؤاله البشوش (ازيك يا باشمهندس .. وازى الدكتورة ..) فأصابنى قلق وغضاضة فى نفسى لتغير نمط السؤال. ولكن الذى عزانى أنه سأل عن الأسرة كلها. وفى أول يوم من عام 1997 كانت معى الأسرة كلها فقصدنا قنا لشراء ملابس العيد للأولاد وكالعادة بدأنا بزيارة مزار القديس أولاً ولكن فى طريق العودة إختلت عجلة القيادة فى يدىَّ وانحرفت يميناً وشمالاً واصطدمت بسيارة نقل بمقطورة سرعتها لا تقل عن مائة كيلو متر فى الساعة وانقلبت سيارتى وسقطت إلى جوف الترعة على عمق لا يقل عن ثلاثة أمتار وتحطمت السيارة وخرجت أنا وزوجتى وأبنائى الأربعة "الأسرة كلها" بدون أى إصابات أو خدوش لأى منا. إلا بعض الكدمات بذراع زوجتى الأيمن.
نسجد لله شكراً وحمداً على قبوله صلوات القديس الأنبا مكاريوس عنا لأنه نجانى (والأسرة كلها) من هذا الحادث الرهيب وأدركت سؤال القديس (أهلاً يا باشمهندس .. ازيك وازى الأسرة كلها .. !!!).