صلاة البار مفتاح السماء وبقوتها يستطيع كل شئ
( القديس أوغسطينوس )
السيدة/ أ. ح. س ... حوض عشرة بقنا، تقول:
كنت أشعر بألم شديد تحت الرئة اليمنى لفترة ثم يتلاشى الألم بعد أن أشرب أى كوب ساخن، وتكرر الألم معى عدة أيام وكان ألماً شديداً جداً، ولأننى كنت أتناول علاج للكلى لم أشتكى على هذا الألم الذى أشعر به، وكان هذا الألم بقرب حلول الذكرى العاشرة لنياحة القديس الأنبا مكاريوس، وفى هذه الليلة ذهبت إلى فراشى ونظرت إلى صورة القديس وقلت له: "يا سيدنا بتعمل معجزات مع ناس كتير من كل جنس .. اتحنن علىَّ وخفف الألم اللى تحت الرئة اليمنى" قلت ذلك ثم نمت ولكن لا أعلم إن كنت نائمة أم مستيقظة، فرأيت القديس الأنبا مكاريوس أمامى وبيده الصليب المقدس وقال لى: "فين الألم" فأشرت له على مكان الألم فوضع يده المباركة على مكان الألم وأخرج شيئاً مثل ثمرة (التين) لونها داكن ووضعها فى يدى وأغلقها وقال لى: "أهي دى اللى كانت مسببة الألم الشديد" وعندما استيقظت فى الصباح وجدت أصابع يدى مقفلة ففتحتها وأنا أشعر بفرح شديد لرؤية القديس، وحتى كتابة هذه السطور لم يعاودنى الألم مرة أخرى وذلك منذ أكثر من عام فشكراً لرب المجد يسوع المسيح الذى لا يترك نفسه بلا شاهد ويتمجد اسمه فى قديسيه، وشكراً للقديس الأنبا مكاريوس الذى لم يترك أولاده حتى بعد نياحته.