|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ابن خلدون» عن مركز «كارتر»ومصداقيته في مصر
الشروق قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، إن مركز «كارتر» لم يتعرض لأي مضايقات من الحكومة المصرية مثله مثل جميع المنظمات الحقوقية، التي دائمًا تلاقي الدعم والتعاون في استخراج التصاريح لمراقبة أي عملية انتخابية. وأضافت «زيادة» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون» المذاع على فضائية «أون تي في»، الجمعة، أن مركز «كارتر» أعلن قبل الانتخابات بأنها غير نزيهة، وهذه سابقة لم تحدث مسبقًا بإعلان منظمة تقوم بعملية المراقبة على الانتخابات، بإصدار نتائج استباقية. وأوضحت أن المركز يقوم بتنفيذ السياسيات الأمريكية، وجزء كبير من تمويله يأتي من الخارجية الأمريكية، لافتة إلى فقد المركز لمصداقيته في مصر، بالرغم من توقعها لعودتهم للعمل في مصر مرة أخرى لكن تحت مسمى أخر غير «كارتر»وأشارت إلى أن مصر ليس لديها ما تخفيه أو تخافه، وستفتح الباب أمام أي منظمة لمراقبة الانتخابات، متابعة: «أي منظمة تريد الانسحاب من مراقبة الانتخابات، يكون هذا قرارها الشخصي ولا يؤثر على مصداقية مصر ونزاهة انتخاباتها». جدير بالذكر أن المركز هو منظمة حقوقية يمولها الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وافتتح مكتبًا له في مصر عام 2011، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، في محاولة لدعم التحول الديمقراطي. وأعلن المركز الخميس الماضي إغلاق مكتبه في مصر لأسباب ذكرها في بيان رسمي من مقره في الولايات المتحدة، بأن السلطات المصرية تقوم بقمع المعارضين والصحفيين بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدوها، وحث على إلغاء قانون التظاهر الذي صدر أواخر 2013، لأنه يضع قيودًا واسعة على حريات التجمع والتعبير. وتوقع ألا تحدث الانتخابات البرلمانية المرتقبة تحولاً ديمقراطيًا حقيقيًا في مصر، وأن البيئة السياسية في البلاد تشهد استقطابًا حادًا، بعدما ضاق فضاؤها السياسي بالأحزاب والمجتمع المدني والإعلام، كما جاء في البيان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|