قبلما يدعون أنا أجيب
وفيما هم يتكلمون
بعد ... أنا اسمع
السيدة/ إيفون كاروس ... من العزب المصرى/ قنا، تقول:
فى عام 1974 وبالتحديد قبل صوم يونان بثلاثة أيام، اتصل القديس الأنبا مكاريوس بالمتنيح القمص أثناسيوس صليب كاهن كنيسة الأنبا شنودة بقرية العزب المصرى تليفونياً وسأله: "هل اطمأنيت على ابنك جرجس اللى فى الجيـش ولا لسه" فقد كانت أخباره منقطعة عنهم بسبب الحرب لفترة طويلة. فأجابه أبونا أثناسيوس: "ليه يا سيدنا نيافتك عندك أخبار" فقال القديس له: "لما آجى وأصلى يوم الأحد" ولما وصل القديس يوم السبت السابق لصوم يونان .. دخل إلى الكنيسة وصلى صلاة الشكر وما أن انتهى حتى دخل أخو (جرجس) ومعه خطاب وأعطاه لوالده القمص أثناسيوس الذى أعطاه للأنبا مكاريوس قائلاً: "نيافتك راجل قديس يا سيدنا" فرشم القديس نفسه بالصليب وقال: "أسكت ربنا يستر عليك" ثم رشم الخطاب وفتحه وطمأنه على (جرجس) ثم قال لأبونا: "ابقى سَلم على زوجة ابنك جرجس وقل لها تسمى المولودة الجاية (جوزفين)" ومرت الأيام و جاء جرجس من الجيش وجاءت (جوزفين) كما تكلم القديس الأنبا مكاريوس بالضبط.