با لرب تفتخر نفسي... عظموا ا لرب معي و لنعلِ إسمه معاً

[بنت معلم الاجيال]

با لرب تفتخر نفسي... عظموا ا لرب معي و لنعلِ إسمه معاً


السيدة/ س. ف ... قنا، تقول:
 في شهر مايو 1981 شعرت بآلام شديدة في صدري فذهبت إلى بعض الأطباء منهم د./ نسيم اسحق و د./ يوسف بطرس وكنت متخوفة جداً وقررت السفر إلى أسيوط فذهبت أولاً لأخذ بركة القديس الأنبا مكاريوس وشرحت له آلامي فصلى لي ثم قال: "ياه دا إنتِ على كده مش بتنامي الليل" فأجبته بنعم ولذلك أريد السفر إلى أسيوط لأطمئن فقال لى: "لا بلاش تروحي أسيوط" فسألته إذا كان زوجي قد حجز بالفعل تذاكر سفرنا إلى أسيوط فلم يجبني ولما عدت إلى المنزل وجدت أن زوجي قد حجز لنا تذاكر السفر وسافرنا فى اليوم التالي وتقابلت مع د./ عبد الرازق حسن أستاذ الجراحة الذي قام بالكشف عليَّ ثم طمئنني وكتب الروشتة فذهبنا إلى إحدى الصيدليات بأسيوط لشراء الدواء خوفاً من عدم وجوده في قنا فسألنا الصيدلي ماذا تطلبون فقلت له: "الدواء المكتوب في الروشتة"!! فأجابنى: "أنه لا شيء مكتوب فى الروشتة من الأدوية إنما مدون بها التشخيص فقط هو أن الصدر سليم وليس به أي شيء". ولم أشعر بأي ألم بعد ذلك حتى الآن ببركة القديس الأنبا مكاريوس.

[بنت معلم الاجيال]

ذات مرة كنت في أسيوط مع أختي وأولادها ونزلنا بشقة خاصة بأحد الطلبة في بهجورة وهو قريب لنا وله حجرة واحدة بهذه الشقة وكان قد أعطانا المفتاح الخاص بها وحاولنا فتح هذه الحجرة دون جدوى وطلبت من القديس الأنبا مكاريوس أن نفتح الباب ببركته ولكننا لم نفلح وبعد قليل جاءتنا زوجة صاحب العمارة وهى تقول أن الطالب الذي يسكن فى هذه الحجرة قد إتصل بها الآن من بهجورة وهو يبلغنا أن نحترس من المروحة الموجودة بالحجرة لأن بها ماس كهربائي شديد وأن لا نشغلها وبعدها بلحظات انفتح باب الحجرة!! ففهمت في الحال أن القديس الأنبا مكاريوس رفض أن يفتح لنا الباب خوفاً علينا وقد كان من الطبيعي أنه عندما ندخل الحجرة أن نشغل المروحة لأننا في شهر سبتمبر والجو حار جداً فشكراً لله على حفظه لنا.

[بنت معلم الاجيال]

في شهر مايو 1990 لاحظت أن رقبة ابنتي بها ورم وانشغلت عليها جداً وأخبرنا د./ يوسف بطرس بعد الفحص أنها الغدة الدرقية وقد أعطاها بعض الأدوية دون فائدة ونظراً لأنها كانت ترضع طفلتها الصغيرة في ذلك الوقت فقد خشيت على الطفلة من ارضاعها وتأثير الأدوية عليها فذهبنا إلى القديس الأنبا مكاريوس وشرحت له حالة ابنتي فصلى لها ودهنها بالزيت هي وابنتها الصغيرة وقال لها: "ربنا يشفيكي" وطلبت منه أيضاً أن يصلي من أجل امتحانها فقد كانت بالسنة الثانية بكلية التجارة فقال لها: "مبروك" وقد شفاها الرب بصلواته كما نجحت أيضا في تلك السنة.

[بنت معلم الاجيال]

كانت ابنتي هذه تعاني من كحة شديدة ولما استشرنا د./ ناهض عطية قال إنها حساسية في الصدر وكانت حالتها صعبة وإبنتي خائفة جداً وبعد شراء الدواء ذهبنا إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس فوجدناه مغلقاً ولكننا وقفنا أمام باب المزار نصلي من أجلها وفجأة رأينا نوراً شديداً قد أنار المزار كله لمدة ثوان وسمعت صوتاً كما لو كان لكشاف نور قد أضاء ونظرت خلفي لأرى الشخص الذي أنار المزار فلم أجد أحداً بالكنيسة ومنذ تلك اللحظة تمجد الرب وشُفيت ابنتي من الحساسية.
ببركة قديسنا العظيم الأنبا مكاريوس.