السيد/ م. ت. م ... مهندس زراعى/ الغردقة، يقول:
كانت زوجتى حاملاً بإبنتنا الكبرى، وكنت فى وقتها لا أعترف كثيراً بالمعجزات، وحينما أنجبت زوجتى طفلتها نصحتنى أسرة زوجتى أن أطلب من القديس الأنبا مكاريوس أن يسمى لى الطفلة فذهبت إليه بالمطرانية بالكنيسة المرقسية بقنا فوجدته جالساً مع بعض الضيوف، وبمجرد أن رآنى قال لى بالحرف الواحد: "مبروك للدكتورة" ودعى لها. ثم سألنى: "سمَّيتوا المولودة إيه؟" فأجبته أننا نتمنى أن تسميها لنا، فقال: "لا يوجد أحلى من اسم سيدتنا العذراء سلام الرب عليها. سميها مريم".
وخرجت من أمام القديس وأنا فى تصورى أن أهل زوجتى قد اتصلوا به وكانت مفاجأة كبرى لى حينما علمت أنه لم يتصل به أحد، فكيف عرف بنوع المولود!!.