|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقاء خاص عن عيد الصليب مع الأنبا بسنتي أسقف المعصرة وحلوان اعداد وتقديم: نهى عدلي تحتفل الكنيسة اليوم بعيد من اهم الاعياد هو عيد الصليب المجيد تلك الخشبه التى تجلى عليها اسمى درجات الحب والتضحية فسار منذ تلك اللحظه رمز للنصر والقوة والفخر بدلا من اللعنه والاهانه والضعف تحتفل الكنيسة القبطية وأيضًا الكنيسة الاثيوبية بعيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام.. كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو.. لقد ظل الصليب مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الامبراطور هوريان الرومانى (117-1038 م) أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.. وفي عام 326م أي عام 42 ش تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الامبراطور قسطنطين الكبير.. التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالى 3 الاف جندى، وفي اورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها اليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في لاسن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الاول والثانى على ميت فلم يقم، وأخيرا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب ... وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الاسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328م تقريبا. بعد هذا اصبح الصليب المقدس علامة الغلبة والافتخار بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|