أنا أستقيل من الإنسانية .. لم أعد أريد أن أكون و لم أعد قادرا على أن أكون إنسانا ..
ماذا سأفعل ؟ أخدم الأنظمة الاجتماعية و السياسية ؟
أسود حياة امرأة ؟ أتصيد نقاط الضعف في النظم الفلسفية،
أناضل من أجل القيم الأخلاقية والجمالية ؟ كل ذلك هراء ..
أنبذ إنسانيتي، حتى وإن كنت سأجد نفسي وحيدا ..
ولكن أنا وحيد على كل حال في هذا العالم الذي لم أعد أنتظر منه أي شيء.
إميل سيوران ( فيلسوف روماني )