الوصايا العشر لمعالجة إفشاء الأطفال لأسرار المنزل
تسبّب عفوية الأطفال في العديد من المشاكل لذويهم، فكم مرّةً أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورين أو ذكر تفاصيل حادثةً حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمرًا خاصًّا.
يقول الدكتور مصطفى محمد أستاذ علم الاجتماع، إن الأمر الذي يجب أن تدركه الأمهات، أن الطفل عادةً ما يتخلّص من هذه الصفة، عندما يصل عقله إلى مستوى يميّز فيه بين الحقيقة والخيال، فإذا أردت أن تتعاملي بذكاءٍ مع هذه المشلكة، نقدم لك النصائح التالية:
علمي طفلك أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور غير المستحبة والمزعجة، وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.
اشرحي لطفلك بهدوءٍ مدى خصوصية ما يدور في المنزل، وأن الأمور العائلية لا يجب أن يعرفها أحد.
ابحثي عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار، وكوني أقل قسوةً معه، وكافئيه إن التزم بعدم إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل.
على الوالدين الالتزام بعدم إفشاء أسرار الغير أمامه لأنه قد يقوم بذلك من باب التقليد
تجنّبي العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد والأوامر
غيّري طريقة الاحتجاج على تصرفه ولا تتكلمي معه لمدّة ساعة، مع إعلامه بذلك طبعا
لا تبالغي في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته، ويعتاد عليه الطفل
اشعري طفلك بأهميته في الأسرة وبأنه عنصر له قيمته واحترامه.
استعيني بالحكايات وقصص ما قبل النوم، لغرس مفهوم الخصوصية والعائلة لدى الطفل
ازرعي الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب وعدم إفشاء الأسرار