|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(1)أحدالرفاع ++القراءات كانت من مت 6 عن جزء الموعظة علي الجبل ! ( لما تعمل صدقة – لما تصوم – لما تصلي ) * الكنيسة هنا بتحط لنا الثلاثة أسلحة دول ,لأن شغلتنا طول الصوم الكبير هما الثلاث دول++يبقي محتاج : الصوم و الصلاة و الصدقة * بس فيه نقطة لازم تبقي واضحة قدامنا أن الصوم والصلاة والصدقة مش تمن ومش عقاب ! 1 * (أن الصوم والصلاة والصدقة مش ثمن لغفران خطايانا ! ) * يعني يا رب أ΄دِينا صومنا يبقي تغفر لنا الخطية ! إحنا صلينا يبقي تغفر لنا الخطية ! إحنا تصدقنا يبقي تغفر لنا الخطية ! * تقوللي أُمال إيه ثمن غفران الخطية ؟ ! أقولك دم المسيح له المجد ! لأن لما آدم أخطأ ربنا ماقالهوش : أجرة الخطية أنك تصوم ! ولا أجرة الخطية أنك تصلي ! أو تدي صدقة ! * مش هي دي أجرة الخطية ! لا أجرة الخطية الموت , والأنفصال عن الله والنزول إلي الجحيم ! هي دي أجرة الخطية ! والسيد المسيح إحتمل الثمن كامل : يبقي دي نمرة 1 : لازم و إحنا بنبتدي الصوم تبقي النقطة دي واضحة في أذهاننا : أن الصوم والصلاة والصدقة مش ثمن غفران الخطية ! و لكن الغفران دفع ثمنه كامل السيد المسيح على الصليب نمرة 2 : نقطة مهمة برضه لازم نوضحها : أن الصوم والصلاة والصدقة = مش عقاب لينا ……. علشان ربنا يغفر لنا ! * يعني يا رب إحنا نعاقب أنفسنا آهه بالصوم والصلاة بس أنت تغفر لنا بقي ! * ح نتذلل آهه علشان تغفر لنا ! لا ما ينفعش ! * أُمال الغفران فين؟؟ ح ناخد الغفران إزاي ؟! أقولك الغفران ده هبة مجانية طب ومجانية ليه ؟! مجانية لأننا منقدرش ندفع ثمنه لأن ثمنها هو دم السيد المسيح ! * يقول كده: ( لا في أعمال بر عملناها نحن بل بمقتضي رحمته خلصنا ) يبقي الخلاص والغفران ده هبة مجانية من الله و هذا لا يمنع يا أحبائي إننا في الصوم بنتذلل قدام الله ! **بس هذا التذلل مش ثمن الغفران ! و لكن التذلل ده يؤهلنا لنوال الغفران . ++يعني افرضوا مثلاً إن واحد اختلس فلوس من شركته .... وجه واحد مقتدر كده و قال له أنا ح أسدد ديونك ! وبعدين الراجل الغني داخل الشركة لقي الأخ المديون ده المختلس ده قاعد يضحك ويهزر وينكت ويقول للناس شوفت أنا اختلست إزاي ! لو جت لي فرصة ثاني , ح اختلس تاني ! * إيه رأيكم ممكن يدفع له ؟! ممكن يضمنه ؟! , ممكن يسدد ديونه ؟! لأ طبعاً * لكن لو جه لقي الشخص ده مكسور و حزين , بيبكي بندم ! أكيد ح يدفع له ديونه ويعفيه منها ! ++يبقي التذلل يؤهلنا لنوال الغفران ... مش بُكايا وحزني وندمي هما ثمن الخلاص لا لكن يؤهلني للغفران ! * الله ؟! يعني ممكن نصوم ونصلي ونتذلل وهو ما يغفرش ؟! أقولك هو يغفر أو ما يغفرش , ده يخصه هو وحده ! لكن إحنا نعمل اللي علينا , وحتى لما نعمل اللي علينا ..... قولوا ( إنما نحن عبيد بطالون ) ! * إنما الغفران ده إيه ده مراحم ربنا , رآفات ربنا , أحشاء رأفة الله ! الغفران ده مجاني للي بيطلب بلجاجة ...... للي بيصلي ...... للي بيصوم ..... للي بيتذلل أمام الرب ! يقول كده (كل هذا الدين تركته لك , لأنك طلبت ) يبقي كمان الغفران للي بيطلب الغفران ! ++يبقي الغفران مش ثمنه الصوم والتذلل . لكن أنت لما طلبت بصوم وبصلاة وبتذلل السيد المسيح يغفر لك ! لازم النقطة دي تبقي واضحة في ذهننا , * يبقي أدي حد الاستعداد اللي يسبق الأربعين المقدسة الكنيسة فيه تكلمنا عن الصوم والصلاة والصدقة ! * طب إشمعني حد الاستعداد بالذات نتكلم فيه عن الصوم والصلاة والصدقة ؟! * الكنيسة تقوللي: أنا عاوزاكم تتذوقوا الحياة السماوية ! الغفران اللي اخدتوه : عاوزاكم تتمتعوا بيه ! ++السيد المسيح إدانا الغفران بس فعلاً إحنا لسة مش متمتعين بيه ! طب ليه ؟! لأن أكيد فيه حاجات بتعطل هذا التذوق : زي إيه : + زي الجسد + زي المــال + زي العالم وشهواته ! **كل ده يعطل التمتع بالغفران **كل ده يعطل تذوق الحياة السماوية ! * فتيجي الكنيسة تقوللي: انت أخدت الغفران بس لسة عايش في الجسد والجسد ده يشتهي ضد الروح ! ++شهوات الجسد: محتاج تقمع هذا الجسد علشان تتذوق الحياة السماوية , وتتذوق الغفران .... يبقي أنت محتاج تصوم علشان تُقمع الجسد وتستعبده ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ * كذلك أيضاً المال :, ومحبة المال بيعطل التمتع بهذا الكنز السماوي ! يبقي تحتاج أنك تتحرر من سلطان محبة المال ! يبقي الفلوس تديها صدقة , تتدرب نفسك علي العطاء ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ * أيضاً العالم وشهواته وهمومه: يعطل التمتع بالكنز السماوي يبقي محتاج أُكرس وقت أكثر للصلاة يبقي إنك تسحب نفسك من العالم وتدي وقت أكثر للرب في الصلاة ! ~~~~~~~~~~~~~~~~ * كده بقي وضح قدامنا إن الصوم والصلاة والصدقة مش ثمن للغفران ! + لكن يؤهلني : علشان أتذوق الهبة المجانية اللي أخدتها من السيد المسيح ! محتاجهم علشان أتذوق الحياة السماوية علي الأرض ! **يبقي دي النقطة الأولي عن حد الرفاع. ++أنتظرونا فى الجزء الثانى من العظة علشان نتكلم عن سلاح الله الكامل إللى أقدر أواجه بيه مكايد إبليس . |
11 - 05 - 2012, 07:53 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
(2)حد الكنوز ~~~~~~~~~~~~ **وهنا الكنيسة بتقوللي أنت بتصوم وبتصلي وبتعطي صدقة علشان يكون لك كنز في السماء طيب علشان أتذوق الحياة السماوية زي ما بأقولكم - فيه شيطان بيحارب ! - مش عاوزني أذوق حلاوة العشرة (ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب ) ++فتيجي الكنيسة تقوللي خد السلاح إللي إداهولنا المسيح ! سلاح الله الكامل اللي بيه تقدر أنك تثبت ضد مكايد إبليس ! "أَخِيراً يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ" **إبليس مش ح يسيبك تقتني كنز سماوي .... مش ح يسيبك تتمتع بالحياة السماوية اللي وُهبت ليك من المسيح ! +لذلك بيدخل معاك في حرب فالكنيسة تيجي تقدم لنا سبع قطع سلاح الله الكامل تقدمهم في سبع قراءات آحاد الصوم ! ++تعالوا نشوفهم قطعة قطعة ونشوف علاقتهم بقراءات الآحاد ( قراءات الآحاد فقط مش كل القراءات ) (لكن ممكن إحنا ناخدهم تدريب لينا خلال الصوم زي ما اتفقنا . أنتظرونا فى الجزء الثالث من العظة علشان نشوف بقية القراءات إزاي بتتكلم عن كل قطعة من سلاح الله الكامل . |
||||
11 - 05 - 2012, 07:54 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
(فأثبتوا ممنطقين احقاؤكم بمنطقة الحق) يقول الحقوين دا الوسط ...... والمنطقة يعني حزام العريض ! • ق . بولس الرسول بيقولنا أربطوا حزام علي وسطكم ! بس مش أي حزام دا حزام عريض وشديد ومربوط جامد ! زي اللي كان لابسها يوحنا المعمدان يقول الكتاب عنه: (وكان يوحنا يلبس وبر الأبل ومنطقة من جلد علي حقويه) ( مر 1 : 6) • طب والمنطقة دي تعمل إي ؟! يحصل إيه لما واحد يشد وسطه بحزام جلد عريض وشديد ؟! معروف أن الناس الشيالين ما يقدروش يشيلوا حاجة ثقيلة , إلا إذا كان رابط وسطه بحزام عريض وشديد ! ليه ؟! لأن الحزام الشديد ده بيقوي وبيشد وبيسند العمود الفقري بتاعه ! علشان كده بعيد عنكم اللي عنده انزلاق غضروفي مثلاً يلبسوه حزام حديد عريض علي وسطه. ليه؟! علشان ظهره يتصلب! يشد ظهره ! يخليه يعرف يمشي • يبقي ربط الوسط بحزام عريض وقوي يخلي الإنسان يمشي في خطوات ثابتة مفيش ارتخاء مفيش ميوعة ! علشان كده كمان نلاحظها في الفلاح أو العامل اللي ح يشتغل ! علشان يبتدي الشغل فيروح رابط وسطه بحزام شديد علشان يًصلب ظهره , فتخليه يعمل العمل بجدية وبثبات ! يبقي منطقة الحقوين بتدي ثبات في الحركة ! سفر الأمثال يقول آية معزية قوي يقول في (أم 30: 29) +ثلاثة هي حسنه التخطي : يعني ثلاثة خطواتهم حلوة وأربعة مشيها مستحسن والرابع مشيته أحسن ! * أيه هم الأربعة دول ؟ يقول آيه : نمرة 1 : ( الأسد جبار الوحوش ولا يرجع من قدام أحد ) الأسد وهو ماشي كده تلاقيه ماشي بخطوة ثابتة لو حد جاي عليه , تلاقيه برضه ماشي بثبات ! * يمكن الحيوانات الأخرى أي حيوان تاني لو شاف حد , ممكن يجري من قدامه ! لكن الأسد لا ! يعني لو الأسد ماشي وقطر جاي عليه = برضوا ماشي بثبات ! هو كده الأسد عنده خطوة ثابتة خطوة فيها جرأة , فيها شجاعة , فيها إقدام ! طيب مين نمرة2 : يقول : ( ضامر الشاكله) لها معانٍ كثيرة أفضل معني لها هو ممنطق حقويه ! شفت الصورة وضحت إزاي ! يبقي اللي ممنطق حقويه ده ماشي زي الأسد ! لايهتز .... لا يتراجع ..... لا يتردد ..... خطواته ثابت ! + يقول ( أثبتوا ممنطقين أحقاؤكم) اثبتوا يعني ده اللي ح يديك خطوات ثابتة , يديك ثبات وقوة !, يديك عدم ارتداد أو رجوع للخلف. +(اثبتوا ممنطقين احقاؤكم بالحق ) طيب منطقة الحق دي ح ناخدها إمتي ؟! ح ناخدها في حد التجربة! إزاي؟! السيد المسيح يا أحبائي : كل حياته كان ثابت ...بس ح نركز مع بعض علي جبل التجربة ! علشان نشوف ثبات السيد المسيح وخطواته الثابتة اللي ماشي بيها في التجربة ! صيام أربعين يوم وأربعين ليه ولما تمت جاع أخيراً فتقدم إليه المجرب ليجربه : 1- إن كنت ابن الله حول الحجارة لخبز ! عمل إيه السيد المسيح فكر فيها ؟! دخل في حوار مع الشيطان ؟! طيب نشوف مين يقنع التاني ؟! لا بمنتهي الثبات والحزم قاله مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ! بل بكل كلمة تخرج من فم الله ! 2- طب التجربة التانية : أنت متكل علي ربنا طب أرمي نفسك والملايكة تشيلك ! * فكر فيها المسيح ؟! جادل مع الشيطان ؟! ما جادلن فيها , ولا فكر فيها لكن بمنتهي الثبات والحزم قال لا تجرب الرب إلهك! 3-طب أسجد لي مكتوب أيضاً, تسجد لربنا بس ! بصوا الثبات والرد القاطع ! مفيش تردد , مفيش انهزامية ! مفيش أخد وعطا في الكلام . تجربة ! يبقي مفيش مناقشة مع عدو الخير , مفيش حوار معاه ! هي دي منطقة الحقوين يعني مفيش تردد... مفيش أخد وعطا مع الفكر الشرير لكن فيه حزم علشان كده قيل عن السيد المسيح (ثبت وجهه لينطلق لأورشليم) ثبت وجهه : آدي الحقوين المربوطين علشان كده النبوة تقول عن السيد المسيح( جعل وجهه كالصوان ) • عارفين الصوان هو حجر الصوان ! يقول جعل وجهه زي حجر الصوان * في الوقت اللي المسيح فيه رقيق المشاعر ! لكن في مشوار الصليب والفداء كان زي حجر الصوان قوي المشاعر ! متماسك ... ثابت .... لا يهتز ! عمالين يضربوا فيه,يشتموا فيه وهو كأنه مش سامع حاجة ! المسيح كله رقة : لكن الكأس التي اعطاني اياها الآب , أفلا أشربها ! ثبات * بطرس لما جه يقوله حاشاك يا رب أنك تُصلب ! قاله إيه ؟ ابعد عني يا شيطان مفيش تردد , مفيش أخد وعطا ! هو جاي من أجل رسالة معينة لذلك ماشي بخطوات ثابتة ! زي الأسد الجبار لا يرجع من أمام أحد ! هو ده الأسد الخارج من سبط يهوذا ! يبقي منطقة الحقوين بتدي ثبات . • طبعاً المواقف كثيرة في حياة السيد المسيح علي منطقة الحق ! بس إحنا مركزين علي التجربة ! طيب عملياً لينا إحنا إيه اللي يدينا الثبات ده ! منطقة الحقوين عملياً لينا إحنا إيه ؟! ++في ( بط 1: 13 ) يقول ق. بطرس : ( منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين ) (1بط 1 : 13 ) * المنطقة اللي إحنا ح نربطها مش ح نجيب حتة حزام نربطه علي وسطنا لا دا ده الرمز ! * لكن المنطقة اللي ح تثبتنا موجودة في الذهن ! اللي يعطي ثبات يا أحبائي في الطريق الروحي هو فهم الإنسان لكلمة الله ! وكل ما الإنسان يفهم كلمة ربنا كل ما ياخد ثبات في الطريق . ( ينبغي أن يتم المكتوب ) معرفة السيد المسيح بالمكتوب , إديتله ثبات في الصليب. * لما بطرس طلع السيف يضرب بيه , قال له لا يا بطرس, اللي مكتوب لازم يتم ! لذلك معرفة الإنسان للحق ( كلامك هو حق ) = (منطقوا أحقاءكم بالحق) ومعلمنا بطرس يقول = (منطقوا احقاء ذهنكم) يبقي معرفتي بالحق, معرفتي لكلمة الله بتيدي ثبات ! بتيدي إن الإنسان يمشي في الطريق الروحي بلا تراجع ! * لكن عدم فهمنا يا أحبائي لكلمة الله يخلي الإنسان متردد .... ومهزوز ! * ق. بولس علشان كان ممنطق حقويه بالحق قال كده: (لأني عارف بمن آمنت ) ( 2تي 1 : 12 ) بصوا ثبات ق. بولس ! • جبت منين يا بولس الثقة دي = منطقت حقويك بإيه ؟! قال بمعرفتي لكلمة الله = آخد ثبات * علشان كده يقول لتيموثاوس( تمسك بصورة الكلام الصحيح ) ( 2تي 1/13 ) * وفي سفر الرؤيا يقوله ( تمسك بما عندك ) ( رؤ 3 /11) يعني يا أحبائي لو حبينا نترجم ده للجانب العملي يبقي الإنسان اللي ذهنه مش ممتلئ بكلمة الله , الإنسان اللي مش بيلهج في ناموس الرب نهار وليل, أول ما يلاقي ضيقات , يتهز من جوه ! , يقول إيه اللي بيحصل ده ؟! , أُمال فين ربنا ؟! بقي معقول نكون إحنا الصح ونبقي إحنا اللي مضطهدين ! ونبقي إحنا اللي قله ! ونبقي مش واخدين حقنا ! و تقوللي إن طريقنا إحنا اللي صح ! دي الأكثرية عكسنا تماماً ! معقول يكون كل دول غلط وإحنا الصح ! • إيه اللي يخلي واحد زي ده مهزوز ؟! **لأنه مش ممنطق حقويه بالحق ! ( منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين) ** لو هو شبعان بكلمة الله , لو في ناموس ربنا بيلهج نهار و ليل ! كان عرف أن الكتاب بيقول : (لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سُر أن يعطيكم الملكوت ) ( لو 12/32) يعرف أن الكتاب قال : ( ستكونون مُبغضين من الجميع من أجل اسمي) (مت 10/22, لو 21/17, مر13/17 لو كان شاف ده وعرف المكتوب كان يبقي ثابت ! ليه ؟! ( لأنه ينبغي أن يتم المكتوب ) ! مكتوب كده ( مكتوب في العالم سيكون لكم ضيق) فلما تقابلني الضيقات ما اهتزش ! وأبقي ثابت ..... وعارف إني ماشي صح ! **أيضاً يا أحبائي مش بس كده ! لكن يا ما العالم مُحاط حوالينا بأكاذيب ! يا ما العالم مليان بأفكار كثيرة غلط ! مليان بمبادئ كثيرة غلط ! لو واحد مش ثابت ممكن حتى بينه وبين نفسه يقول : مش يمكن هم اللي صح وأنا اللي غلط ! مش يمكن هم عندهم جزء من الصح ! مفيش حاجة اسمها حق مطلق لكن فيه حق نسبي يبقي كل دين فيه جزء من الحق ! اشمعني إحنا اللي نقول, إن عندنا الحق المطلق! فكر ممكن يهاجم أي إنسان ويهزه ! **لكن لما أكون شبعان بالمكتوب, لما أكون ممنطق حقوي ّ بالحق ,ألاقي السيد المسيح بيقوللي. (أنا هو الحق ) ( يو 14/6) وزي ما قال لبيلاطس ( لهذا قد وُلدت لأشهد للحق ) ( يو 18/37) يقول : ( كل من هو من الحق يسمع صوتي ) ( يو 18 / 37) ما يتهزش ! مش بس الأكاذيب اللي بره يا أحبائي لكن كمان الأكاذيب اللي جوه ! الشيطان يكذب عليّ , يجي يقوللي ح تنبسط قوي لما تعمل الخطية دي ! آه فعلاً ما هي الحاجات دي بتبسط , ما هو اللي بيعملوا الحاجات دي فعلاً مبسوطين . لكن أنا لو شبعان بالحق , لو ممنطق حقوىّ بالحق , مش أقول كده ! لكن ح أفتكر اللي حصل لشمشون جراله إيه شمشون بعد ما أخطأ ؟! إتزل! ( كالثور يجري إلي الفخ ولا يعلم أنه له) زي ما بيقول الكتاب, و بيقع ومش دريان بنفسه ! واحد يقول دي حرية وليه أنتوا منغلقين ؟! لو أنا شبعان بالحق الكتابي لو كلمة الله في ذهني لو بألهج في كلمة الله ليل ونهار ! الحق يثبتني يقول : (واعدين إياهم بالحرية وهو أنفسهم عبيد للفساد) يا أحبائي مطلوب مننا و أحنا في حد التجربة أننا نتمطنق بالحق ! أننا نملأ أذهاننا بكلمة الله !بكلام الحق ( كلامك هو حق) , ( منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين ) (1بط 1 /13) **كلمة الإنجيل بتدي الإنسان انتباه ويقظة ! واللي فاهم ثابت ! علشان كده يا أحبائي ياريتنا ننشغل كتير بكلمة ربنا ..... يبقي دي القطعة الأولي في السلاح منطقة الحق يقول: منطقوا احقاؤكم بالحق. أو يقول: منطقوا احقاء ذهنكم صاحين. |
||||
11 - 05 - 2012, 07:55 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
* يقول : ( لابسين درع البر ) * الأول نشوف القطعة دي شكلها إيه ؟! وإزاي نستخدمها ؟! وبعدين نشوف ارتباطها بالصوم ! ++الشكل : الجندي لما ينزل يحارب يلبس حاجة زي الصديري تغطي صدره كله لغاية وسطه ++الاستخدام : طب دي تعمل إيه القطعة دي ( الدرع ) ؟! دي يحمي الصدر ... والقلب ويحمي الظهر ... والجناب , لو أي واحد يضرب سهم , يجي في الدرع , ما يأثرش فيه ! القطعة دي تطورت دلوقتي و بقي اسمها القميص الواقي من الرصاص ! (لابسين درع البر) فيه درع ح نلبسه .... بس مش معدن لكن اسمه درع البر. والبر بالنسبة لنا هو: حياةالقداسة العملية, حياةالتوبة اليوميةالتوبة اللحظية, بلالتوبة المستمرة! *لما ألبس التوبة المستمرة في كل لحظة ده درع يحميني ! ++طيب درع البر ده ح نلبسه في أي أسبوع من الصوم ؟! ح نلبسه في أسبوع:الابن الضال( الأحد الثالث) (فإثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق , لابسين درع البر!) * الابن الضال خلع الدرع ده خلع درع البر , وساب أبوه وراح الكورة البعيدة وبَذّر أمواله بعين مُسرف وعاش وسط الخنازير وبدأ ينذّل ! وفقد كل شئ . لكن نعمة ربنا افتقدته وهو قاعد في مرة بيفكر, فعمل مقارنة بينه وبين الأجراء عند أبوه ! يقول (كم أجيراً لأبي يفضل عنه الخبز وأنا هنا أهلك جوعاً) ! ++طيب إيه القرار؟! قال أقوم الآن , أذهب لأبي وأقوله أخطأت ! طب ما تخليك لبكرة!طب خليك لبعد الظهر ! لا يقول (فقام وجاء إلي أبيه) . التوبة في الحال , أول ما النعمة افتقدته لبس درع البر . هو ده اللي الكنيسة عاوزة تعلمه لنا في أسبوع الابن الشاطر! التوبة اللحظية ++يعني يا أحبائي تخيلوا مثلاً يوسف الصديق مجرد تخيل فقط ! طبعاً هو محصلش لكن , لكن مجرد تخيل ! إن يوسف انشغل فكره بامرأة سيده ! وقعد يفكر وياخد ويدي مع نفسه ! ومع الأفكار الشريرة ! ده كان يبقي لابس درع البر ؟! ده كان أول ما الشيطان ضربه بالسهم كان ح يحصل إيه ؟! كان ح يسقط علي طول ! لكن يوسف مطلقاً لم يخلع درع البر ! لذلك حتى الفكر الشرير لم يقبله ! ليه ؟ لأنه بيحيا حياة التوبة اليومية , اللحظية ! لأنه لابس درع البر ! علشان كده يا أحبائي الكنيسة تعلمنا أن نقتني هذه القطعة درع البر نقتنيها في حد الابن الشاطر اشمعني في الحد ده ؟ علشان نتعلم التوبة في كل لحظة , علشان نتعلم إننا نلبس درع البر عن طريق التوبة المستمرة ! أول ما الإنسان يشعر أنه أخطأ ولو بفكره , ولو بنظرة , ولو برغبة حسد , أو إدانة , أو انتقام ! في الحال يرفع قلبه لربنا ويقدم توبة كده يبقي لابس إيه ؟ درع البر ! لكن لو حد سَيّب للنظرات والأفكار يا أحبائي الشيطان ح يروح داخل من الثغرة دي ! في سفر ملوك الثاني حصلت قصة صعبة مع آخاب الملك ! آخاب الملك نزل الحرب وهو لابس الدرع ورغم هذا أصابه سهم ! عارفين الكتاب يقول إيه ؟ يقول أن السهم أصابه بين أوصال الدرع ...... يعني الحتة اللي في الجنب بتتربط في بعضها .... فالمفروض أنه يشدها جامد علشان تضم الصدر علي الظهر ...... وتقفل كويس ! فهو ماشدش رباط الدرع جامد فالسهم دخل من فتحة صغيرة في الجنب ! **الشيطان عدو الخير يا أحبائي بيقعد يراقب الإنسان , لو لقي بس منفذ صغير( خطية كده الإنسان فاتح لهاالباب ,فكرة الإنسان متساهل معاها خطية محببة للنفس ! ) آه كده أوصال الدرع تبقي مفككة ! ممكن سهام إبليس الملتهبة تنفذ من الفتحة الصغيرة دي ! **يا أحبائي المركب علشان تغرق , مش لازم يكون فيها فتحة كبيرة , كفاية خُرم صغير في المركب يدخل الميه يبقي كده راحت المركب ! علشان كده يا احبائي في أسبوع الابن الضال بتعلمنا الكنيسة التوبة المستمرة (لابسين درعالبر) * يبقي في أسبوع التجربة ممنطقين احقاءكم بالحق. كلمة الإنجيل نلهج فيها ...نهز فيها ... نشبع بيها ... نخزنها جوانا تدي للإنسان ثبات . * في أسبوع الابن الضال لابسين درع البر التوبة اليومية ( التوبة اللحظية ) |
||||
12 - 05 - 2012, 07:22 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
ميرسى كتير على الموضوع الجميل
|
||||
16 - 05 - 2012, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
تسلم الايادى على الموضوع المميز ربنا يبارك فى خدمتك ويفرح قلبك |
|||
17 - 05 - 2012, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
ثانكس كتير للمرور الحلو
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|