|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة وسلطان الحلّ كانت التوبة، في الاجيال المسيحيّة الستة الاولى، تعتمد الاعتراف العلني، أي القيام بأعمال التوبة العلنيّة، كالصوم والصلاة والصدقة، ولمرّة واحدة في الحياة، وذلك لشعور الكنيسة بقداستها وضرورة قداسة أعضائها وحفظ حرارة الايمان وقداسة المعموديّة في قلوب المهتدين.أمّا التوبة فكانت تفترض إحدى الخطايا الكبائر الثلاث: الجحود- القتل- الزنى. - الجحود: يعني إنكار اللـه وكسر علاقة المحبّة معه وتأليه الأصنام والأوثان. -القتل: يشمل، القتل الجسديّ، والروحيّ والمعنويّ، قتل محبّة القريب في القلب. - الزنى: خيانة العهود مع اللـه والناس. تخبرنا قصّة الخلق أنّ اللـه خلق الانسان ليكون سعيدًا في علاقته باللـه والاخرين والكون، فرفض الانسان هذه الدعوة وحطّم كلّ شيء. هذا الموقف سبّب الانفصال عن اللـه وكسر علاقة الإبن بالآب. سبّب الانفصال في العائلة الزوجيّة وبدأت الغربة والاتّهام بين المرأة والرجل. الانفصال في العائلة الأخويّة، وانقضّ قايين على أخيه وقتله فانكسرت الأُخوّة بين الناس.قضي على العائلة الاجتماعيّة فتصاعد الثأر والانتقام وبدأت مأساة الدم والتعدّي.قضى الانفصال على العائلة البشريّة، فانتفضت الامم ضدّ اللـه «هيّا نبني برجًا يطال رأسه السماوات». وبدأت بلبلة اللغات والمقاصد والمصالح تتآكل، في غوغائيّة وفوضى، بابل، وانعزاليّة وانغلاق صادوم: إنّها الجريمة الّتي قتلت اللـه في يسوع المسيح. "إنّها خطيئة العالم". ومن هنا حتميّة المُصالحة وعودة الوحدة واللقاء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|