تواصل نشر أخطر قضية تخابر فى تاريخ مصر
الوطن
تواصل «الوطن» نشر تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية «تسريب وثائق الدفاع والأمن القومى» المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى، ومدير مكتبه أحمد عبدالعاطى، وسكرتيره أمين الصيرفى وابنته «كريمة»، و7 متهمين آخرين.
وتنشر «الوطن» فى «الحلقة الثالثة» تقرير هيئة الأمن القومى حول واقعة تسريب وثائق الدولة لقطر وقناة «الجزيرة»، التى تسلمتها النيابة خلال التحقيقات، التى أشرف عليها المستشاران تامر فرجانى وخالد ضياء الدين، وباشرها المستشار عماد شعراوى، رئيس النيابة، والذى يتضمن تحريات الأمن القومى، ونتيجة فحص الأجهزة المضبوطة بحوزة المتهمين، التى خزَّنوا عليها الوثائق والمستندات، التى قرروا تسريبها للمخابرات القطرية وقناة «الجزيرة»، بالإضافة إلى تحقيقات النيابة مع السفير رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية فى عهد «مرسى»، التى قال فيها إنه يختص بتلقى كل المستندات الواردة لرئاسة الجمهورية من الوزارات المختلفة، تمهيداً لعرضها على رئيس الجمهورية، إلا أنه وخلال فترة عمله برئاسة الجمهورية لم تعرض عليه المستندات والتقارير الواردة لرئاسة الجمهورية من وزارات الدفاع والداخلية والخارجية وأجهزة المخابرات العامة والحربية والأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية لورودها بصورة مباشرة إلى المتهم أحمد عبدالعاطى، بصفته مدير مكتب رئيس الجمهورية آنذاك، وذلك بالمخالفة للقوانين والأعراف المعمول بها بمؤسسة رئاسة الجمهورية من ذى قبل، وإن التقارير المتعلقة بالقوات المسلحة المصرية وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل لمواجهة خطط التطوير الإسرائيلية والموازنة العامة للمخابرات العامة المصرية كانت تعرض على «المتهم الأول» شخصياً إبان رئاسته للبلاد، وهى تقارير تتمتع بأقصى درجات السرية، وإن التصرف بشأنها يكون إما بإعدامها عقب الاطلاع عليها، أو حفظها بمعرفة «مرسى» و«عبدالعاطى».