|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِرآة
(اي 37 : 18 و 1 كو 13 : 12 و 2 كو 3 : 18 ويع 1 : 23) يراد بها صفيحة من المعدن كانت تصقل جيدًا حتى تصير صالحة لانعكاس النور عنها. وكان المصريون قديمًا والفينيقيون وسائر الأمم القديمة يصنعون المرايا من النحاس أو من مزيج المعادن. وكانت تصنع إما مستديرة أو بيضاوية أو مربعة. وكثيرًا ما كانوا يثبتون فيها يدًا ليسهل حملها واستعمالها. مرآه مكسورة كانت المرآة في العصور الكتابية عبارة عن صفيحة معدنية مصقولة، تُمسك باليد وتظهر فيها الصورة منعكسة على سطحها، ولم تظهر المرايا الزجاجية إلا في القرن الأول الميلادي. (1) في العهد القديم: قدمت النساء المتجندات عند باب خيمة الاجتماع مرائيهن النحاسية (البرونزية) لتصنع منها المرحضة وقاعدتها (خر38: 8). وقد اكتشفت في مصر الكثير من المرايا القديمة المصنوعة من البرونز، وغالبيتها على شكل مستدير أو بيضاوي لها أياد، كثيرًا ما كانوا ينقشونها ويزخرفونها. وقد أسفر التنقيب في المناطق الأثرية في فلسطين على مرايا برونزية مستوردة من مصر أو مصنوعة على الطراز المصري. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).وقد شُبه جو الصيف الصافي بمرآة مصقولة، كما يقول أليهو: "هل صفحت معه الجلد الممكن كالمرآة المسبوكة؟" (أيوب 37: 18). ويقول الرب لبنات صهيون المتشامخات الغامزات بعيونهن، إنه سينزع منهن "زينة الخلاخيل والضفائر.. والثياب المزخرفة.. والمرائي.." (إش3: 18-23). (2) في أسفار الأبوكريفا: تشبه الحاجة الدائمة لمراقبة العدو لتجنب غدره، بالحاجة إلى صقل المرآة النحاسية دائمًا لحفظها من الصدأ (سيراخ12: 11). ويقال عن الحكمة إنها "مرآة عمل الله النقية" (حكمة7: 26). في العهد الجديد: يقارن الرسول بولس معرفتنا بالأمور السماوية بالنظر في مرآة (1كو13: 12). ويقول أيضا: "ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة، نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح" (2كو3: 18)، أي أن على المؤمن أن يعكس في حياته صورة المسيح كما تفعل المرآة. ويقول يعقوب الرسول: إن كان أحدُ سامعا للكلمة، وليس عاملًا فذاك يشبه رجلًا ناظرا وجه خليقته في مرآة. فإنه نظر ذاته ومضى وللوقت نسي ما هو" (يع1: 23-24)، لأن كلمة الله تكشف للإنسان حقيقة حالته. مَرائي: جمع مرآة (خر 38 : 8).. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فوالدة الإله حينئذٍ قد أضرمت في قلبه نار حبٍ شديد بهذا المقدار نحو الله |