|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العهد الجديد والخطئية (متى 1/ 21): أتى ليخلص شعبه من خطاياهم. (مرقس 10): فيبذل نفسه فداء عن كثيرين... . في مثل السامري الصالح (لوقا 10) المسيح يعلّمنا انّ الخطيئة هي رفض المحبّة. يعلّمنا في مثل الأبن الشاطر أنّ الخطيئة هي انشطار عن الله. انتصر المسيح على الخطيئة، وانتصر اثناء التجربة على الشيطان. قبل أن ينتصر عليه طرده من الذين كان يسكن فيهم، قال لنا انّ الشيطان هو كذاب. وأيضاً يقول لنا مَن يفعل الشرّ يبغض النور. وهكذا اليهود ابغضوا المسيح واباه وقتلوه. هذه هي الخطيئة التي انتصر عليها المسيح لما تجسد وقبل الموت على الصليب ليمحو خطايانا. وعند يسوع مواقف مهمة في العهد الجديد مع الخطأة: (مرقس 2): كان يجالسهم ويأكل معهم مما أثار غضب الكتبة (ليس الأصحاء بحاجة إلى طبيب بل المرضى)، علّمنا يسوع في مثل الإبن الشاطر رحمة الآب. كان مع الخطأة: مريم المجدلية، السامرية، زكا، بطرس، لص اليمين، مع صالبيه. هو الراعي الصالح الذي يفتش عن الخروف الضال. يسوع تعامل مع الخطأة وأعطانا دواء هو الغفران ورحمة الله. علينا أن نطلب الغفران فيعطينا الله اياه بدون شرط. اذهب ولا تعود إلى الخطيئة من بعد. كرر يسوع هذا الكلام. توبوا، هذه دعوة يسوع الدائمة. عودوا إلى الآب السماوي، لننبذ الخطيئة ولنعد الى الطفولة ولنرتم بثقة بين يدي الله ولنلبس الإنسان الجديد ولنولد الى النور. أسس يسوع سرّ التوبة: قال لبطرس على هذا الصخرة ابني كنيستي واعطاه مفاتيح ملكوت السماء، كل ما تحلّه يكون محلولاً في السموات. عند المسيح السلطان ليغفر الخطايا وقد سلمه إلى مار بطرس والرسل، هذا هو تعامل المسيح الذي افتدى العالم. الخطيئة هي تعطيل حوار المحبة ان كان مع الله أو مع الإنسان. * هناك خطايا نشعر اننا بها قد جرحنا الله والآخر، ولكن هذه الإهانة عرضيّة بسيطة. امّا الخطيئة المميتة فهي شرّ كبير وخطر كبير، نوعا ما موت، لذا هي خطايا مميتة. وفي الكتاب المقدّس تلميح حول كون الإنسان يقدر بخطيئته ان يُميت الله وأخاه الإنسان هذا ما نسمّيه خطيئة مميتة اي قلب الإنسان الذي خلا من محبّة الله، أصبح جاحداً وقد أهان القريب في الصميم. * يوجد وجهان للخطيئة، ليست الخطيئة ان اتحاشى الشرّ فقط. هذا امر ناقص. الخطيئة هي نقص ايضاً في عمل الخير. الحياة المسيحية ليست جامدة او عدم أذى. إن الله يدعونا لأخذ المبادرة لعمل الخير. الخطيئة موجودة حين لا آخذ مبادرة للخير. نحدد خطايانا انطلاقاً من الوصايا التي قدمها لنا الربّ، الوصايا العشر أو الوصيّة العظمى التي أعطانا اياها يسوع المسيح: احبب الربّ إلهك وقريبك كنفسك. مخالفة هذه الوصايا هي الخطيئة. الوصايا العشر توسيع لوصية يسوع. الوصايا العشر وصايا نفي، (لا لا لا) المسيح اختصرها، لا تتحاشوا فقط بل احببوا بصيغة الإيجاب. يجب الا تبقى الخطيئة فقط عندنا مخالفة الشرائع، هي رفض الإنسان لله ولأخيه الإنسان وما ينقص الإنسان من مبادراته لعمل الخير. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|