|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا أَعمَل؟ بِما أَنَّ الخطيئةَ هِيَ تُجاهَ اللهِ غَيرِ المَحدُود، فَهِيَ غَيرُ مَحدُودة، وَتَحتاجُ إلى قُوَّةٍ غَيرِ مَحدُودَةٍ لإِزالَتِها. هذِهِ القُوَّةُ هِيَ قُوَّةُ اللهِ.. الوَحِيدَةُ القادِرَةُ على رَفْعِ خَطايا البَشَر. وَقَد تَمَّ ذلكَ بِصَلِيبِ ابنِ اللهِ الوحيد. فَبِالصَّليب، فَتَحَ لَنا المسيحُ بابَ الخَلاص، وَمُنذُ ذلكَ الوَقتِ تُغْفَرُ خَطايا النّاسِ إذا تابُوا وَاعتَرَفُوا. - "هُوَذا حَمَلُ اللهِ الرّافِعُ خَطايا العالَم" (يو 19:1) - "لأَنَّهُ هكذا أَحَبَّ اللهُ العالَم، حتّى بَذَلَ ابْنَهُ الوَحِيدَ لِكَي لا يَهلِكَ مَنْ يُؤمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الحَياةُ الأبديّة" (يو 16:3) - "تَعالَوا إِلَيَّ يا جَمِيعَ المُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحمالِ، وَأَنا أُرِيحُكُم" (مت 28:11) - "أَلْقِ على الرَّبِّ هَمَّكَ وَهُوَ يَعُولُكَ" (مز 23:54) أَنا، عادَةً، أُرِيحُ نَفسي بِأَنْ أَسْتُرَ خَطايايَ عَن عُيُونِ النّاس، فَأَبْدُوَ أَمامَهُمْ صالِحًا. لكنَّ عَدَمَ ظُهُورِ خَطِيئَتِي لِلنّاسِ لا يَعني أَنَّني لَم أَرْتَكِبْها. عَلَيَّ أَنْ أُواجِهَ نَفسي، مُقِرًّا بِزَلاّتي وَهَفَواتي وَمُخالَفاتي.. وَأَنْ أَنْدَمَ عَلَيها نَدَمًا حقيقِيًّا.. وَأَنْ أَرْغَبَ في عَدَمِ ارْتِكابِها ثانِيَةً. عَلَيَّ أَنْ أَذْرُفَ دُمُوعَ التَّوبة، الّتي يُسَمِّيها القدّيسُ يوحَنّا السُّلَّمِيُّ معمودِيَّةً ثانِيَة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|