منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 08 - 2014, 11:54 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

قلق روسي
قلق روسي
الدستور الاصلى

موسكو: العمليات العسكرية بتصريح من مجلس الأمن الدولي في حال عدم موافقة الدولة
دمشق: سوريا ينبغي أن تكون في وسط التحالف الدولي ضد الإرهاب ونحن مستعدون للتعاون
البيت الأبيض: قتل بن لادن لم يتطلب موافقة إسلام آباد والقرار يعود للرئيس الأمريكي

تعليقاعلى بدء التحليقات الاستطلاعية فوق سورية، وفي رد فعل متأخر نسبيًّا، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، عن قلق روسيا إزاء قرار سلطات الولايات المتحدة لإجراء طلعات استطلاعية فوق الأراضي السورية، وأفاد بيان وزارة الخارجية أن موسكو تعرب عن اعتقادها بأن واشنطن ستسترشد بالقانون الدولي خلال عملها في المجال السوري. وهي تعي جيدًا أنها قادرة على القيام بعمليات عسكرية فقط بتصريح من مجلس الأمن الدولي في حال عدم موافقة الدولة.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد نقلت عن ممثلي الإدارة الأمريكية، أن الرئيس باراك أوباما سمح للمخابرات الأمريكية بتنفيذ الطلعات الاستطلاعية فوق سوريا، وأشاروا إلى حاجة واشنطن للمعلومات الدقيقة في قتالها ضد مسلحي "الدولة الإسلامية" في سوريا، ووفقًا لأقوالهم فإن الطلعات الاستطلاعية تعتبر عنصرًا هامًا في جمع مثل هذه المعلومات، وأن هذه الخطوة قد تسبق توجيه الضربات الجوية.
وامتنعت الممثلة الرسمية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض كيتلين هايدن عن مناقشة هذه المسألة، مشيرة إلى أن واشنطن لا تعتزم تقديم تعليقات حول المسائل الاستخباراتية، ووفقًا لأقوالها فإن واشنطن ستلجأ إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة في القتال ضد "الدولة الإسلامية.


من الواضح أن يوم ٢٥ أغسطس كان يوم المعلومات والإشارات المهمة بشأن سيناريوهات الولايات المتحدة بشأن سوريا تحديدًا، فقد قال الممثل الرسمي لهيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية إدوارد توماس يوم الإثنين ٢٥ أغسطس الحالي، إن سلطات الولايات المتحدة تدرس إمكانية القيام بعمليات عسكرية ضد مسلحي "الدولة الإسلامية" في سورية والعراق، وتتضمن سلسلة من الإجراءات العسكرية، بما فيها الغارات الجوية على مواقع المتشددين.


في هذا اليوم بالذات عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مؤتمرًا صحفيًّا في موسكو تحدث فيه عن الموضوعين الأوكراني والسوري. وبشأن الموضوع الثاني، أكد لافروف أن موسكو تؤيد من حيث المبدأ فكرة أن محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد يجب أن تشمل العراق وسوريا على حد سواء.



وشدد في الوقت نفسه على ضرورة أن تتم مكافحة الإرهاب على أساس القانون الدولي، مع احترام سيادة الدول المعنية. وقال إنه إذا كان العسكريون الأمريكيون يخططون لضرب مواقع "الدولة الإسلامية" في سوريا وغيرها من الدول، على غرار العمليات الجارية في العراق، فيجب أن يتم ذلك بالتنسيق مع الحكومات الشرعية.



وجدد الوزير الروسي التأكيد على استعداد موسكو لتنسيق جهودها مع الدول التي تواجه الخطر الإرهابي، وكذلك مع الدول التي تشارك موسكو الهدف في مكافحة الإرهاب، مؤكدا تمسك روسيا لدى القيام بأية عملية عسكرية ضد الإرهابيين بمبدأ "موافقة الدول المعنية واحترام سيادتها"، وذلك تفاديًا لذرّ بذور الفوضى وخلق بؤر جديدة من التوتر في العالم.


وفي نفس ذلك اليوم، عقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، مؤتمرًا صحفيًا في دمشق حذر فيه الولايات المتحدة من مهاجمة مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وأشار إلى أن "قرار مجلس الأمن الدولي ٢١٧٠ لا يعطي الحق لأي دولة أن تفعل ذلك، مشيرًا إلى أن سوريا ينبغي أن تكون في وسط التحالف الدولي ضد الإرهاب ونحن مستعدون للتعاون، سواء على المستوى الدولي والإقليمي، ولكن لم نر حتى الآن أي موقف جدّي من قبل الغرب لتنفيذ قرار الأمم المتحدة".


وفي الوقت نفسه، أشار المعلم إلى أنه في سياق الصراع ضد الإرهاب، لا يجب أن يكون هناك ازدواجية في المعايير، ولا سيما أن الغرب من جهة يفعل كل شيء لإضعاف الجيش السوري، ومن جهة أخرى يريد مواجهة انتشار التهديد الإرهابي. وأضاف بأن الغارات الجوية وحدها لا تكفي للقضاء على مثل هذه التنظيمات الإرهابية مثل "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" بل يجب أيضا وضع الحدود تحت السيطرة ومنع تهريب النفط الذي يعتبر مصدر تمويلها. وبهذا الصدد نصح المعلم تركيا أيضا لتغيير سياستها وإيقاف تدفق المرتزقة عبر حدودها إلى سوريا.


وعقب المؤتمرين الصحفيين، جرى اتصال هاتفي بين لافروف والمعلم، شددا فيه الطرفان على ضرورة مكافحة التطرف بشتى أشكاله بلا هوادة. وجاء في بيان للخارجية الروسية أن "الوزيرين ناقشا بالتفصيل الوضع في سورية، وذلك على خلفية النشاط الإرهابي المتزايد في في سورية والعراق، وتعزز مواقع العصابات الإرهابية والمتطرفة في البلدين، وخاصة مسلحي "الدولة الإسلامية". وجرى التأكيد على أن أية أعمال ضد العناصر المتطرفة والإرهابية يجب أن تتخذ مع مراعاة مبادئ وأعراف القانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول.


في نفس يوم ٢٥ أغسطس، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يتخذ بعد قرارا" بشأن توجيه ضربات جوية محتملة لمواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وقال إن الضربات الجوية ليست السيناريو الوحيد قيد الدراسة حاليا، فالرئيس مصمم على الرد على التهديد الذي تشكله "الدولة الإسلامية" لذا أمر بتوجيه ضربات جوية في العراق. ومع ذلك، فإنه من المهم التشديد على أن الخيار العسكري ليس الوسيلة الوحيدة المتاحة".



وأضاف أن "الرئيس سبق أن أكد إرادته باستخدام القوة لحماية الأمريكيين بغض النظر عن الحدود"، مشيرًا إلى الغارة التي قتلت زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في أفغانستان في مايو ٢٠١١. أشار إلى أن واشنطن "لم تطلب موافقة" إسلام آباد، وأن القرار كان عائدا للرئيس كونه "ضروريًّا من أجل حماية الشعب الأمريكي".
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التجربة بعد وفاة شاب روسي
مشجع روسي
مثل روسي
أسبوع مصري – روسي
اتفاق مصري ـ روسي


الساعة الآن 12:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024