|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إسرائيل ترد على إعلان حماس الانتصار المصرى اليوم طالب المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، مارك ريجيف، حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بـ«تبرير موقفها أمام سكان غزة بعدما قبلت المبادرة المصرية التي كانت رفضتها في بداية عملية (الجرف الصامد)؟». وقال «ريجيف»، في تصريحات لـ«CNN»، الأربعاء، عن مدى تحقيق إسرائيل لأهدافها من العملية في غزة: «هدف العملية كان دفاعيا، وهو حماية مواطنينا من الصواريخ والأنفاق الإرهابية لحماس، وإذا التزمت حماس بالهدنة فسنكون قد انتصرنا لأننا حمينا عائلاتنا ومواطنينا». وحول التراجع في نسب الدعم الشعبي لحكومة «نتنياهو» قال «ريجيف»: «الأمر يعود لوجود الكثير من التشكيك في الشارع بسبب مسار الأمور، فقد رفضت حماس أو انتهكت اتفاقيات التهدئة 11 مرة في السابق، ولذلك فالكرة في ملعب حماس الآن». وتوجه «ريجيف» إلى «حماس» متسائلا: «لقد قبلنا المبادرة المصرية في 15 يوليو الماضي بينما رفضتها حماس، وهذه هي المبادرة نفسها التي عادت الحركة لتقبلها اليوم وعلى حماس أن تشرح لمواطنيها لماذا رفضت المبادرة نفسها قبل ذلك وحمّلت شعبها كل تلك الخسائر». وحول فرص نجاح تلك التهدئة قال «ريجيف»: «إذا احترمت حماس الهدنة وأوقفت الهجمات فسيكون هناك فرصة للسير قدما وفتح المعابر ومناطق الصيد، ولكن لحماس تاريخ سلبي على هذا الصعيد»، على حد قوله. كانت مصر، قد أعلنت، الثلاثاء، بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بدءًا من الساعة السابعة مساء. وقال سامح شكري، وزير الخارجية، في بيان صحفي: «حفاظاً على أرواح الأبرياء وحقناً للدماء واستناداً إلى المبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012، دعت مصر الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يُحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار والصيد البحري انطلاقاً من 6 أميال بحرية، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|