|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان يا مكان فى احدى البحار البعيدة يعيش السمك فى حب وتعاون ولا يعكر صفوهم سوى مرور الصيادين كل اسبوع لاصطياد السمك لبيعة وكان من بين السمك سمكة صغيرة ولكنها خادعة ومغرورة كانت تشعر انها افضل السمك فى البحر كلة وانها لن تقع يوما فريسة لشباك الصيادين وكان جميع السمك يكرة غرورها وتكبرها وفى احد الايام التى ياتى الصيادين للصيد رمى احد الصيادين شبكة كبيرة اصطاد بها عدد كبير من السمك وكان بينهم هذة السمكة المغرورة التى اخذت تصيح وتقول اريد العودة للبحر فسمعها الصياد ووجدها سمكة صغيرة جدا لا قيمة لها فقال لها كل السمك صامت وراضى بنصيبة ماعدا انتى رافضة لمصيرك ؟؟ اجابتة لانى صغيرة اريد ان اعيش مع اخوتى واصدقائى00 ثم طلبت من الصياد ان يرجعها للبحر مرة اخرى فى مقابل ان تحضر لة جوهرة غالية من احدى جواهر البحر ففرح الصياد وقام بالقائها فى البحر ووقف منتظرا الجوهرة التى وعدتة بها السمكة الصغيرة وقف الصياد كثيرا بدون اى امل فى عودة السمكة الصغيرة وحزن انها خدعتة وكذبت علية اما السمكة فنزلت الى البحر فرحة وهى تخبر باقى السمك كيف انها فلتت من شبكة الصياد بذكائها ومهارتها وانها لن تقع فريسة للصيادين ابدا ونسيت وعدها للصياد لانها كذبت علية وكان همها هو الهروب منة فقط مرت الاسابيع والسمكة المغرورة لم تقع فى شباك الصيادين حتى جاء يوم وقعت في احدى الشباك مرة اخرى فاخذت تصيح وتصيح مثلما فعلت المرة السابقة فانتبة لصوتها الصياد واخذ ينظر اليها بشدة لعلة يتذكرها وفجاة قال لها اتردين العودة للبحر؟ فاجابتة بفرح نعم ارجوك وساعطيك جوهرة من جواهر البحر فقال لها انك لسمكة كاذبة ومخادعة لقد اعطيتك الامان وتركت تذهبين للبحر ولكنك لم تفى بوعدك لن اتركك هذة المرة ثم القى بها الصياد فى النار لشوائها وهكذا نهاية الكاذب الذى يوعد ولكنة لا يوفى بوعدة وتوتة توتة خلصت الحدوتة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|