السيد المسيح اخد طبيعه بشريه مثلنا ناسوتا كاملا لذا شابهنا في كل شئ ما عدا الخطيه ولولا انه اخد طبيعتنا ماكان ممكنا ان يوفي العدل الالهي نيابه عنا .
انه صلي كانسان وليس اله.
وفي صلاته ترك لنا مثالاوعلمنا ان نصلي واعطانا فكره عمليه عن اهميه الصلاه وقيمتها في حياتنا كما في بستان جثسيماني عرفنا كيفيه الجهاد في الصلاه ولو المسيح لايصلي لاعتبرت هذه تهمه ضده ولا عتبره الكتبه والفريسيون بعيدا عن الحياه الروحيه اذا ليست له صله بالله
وبنفس الطبيعه البشريه كان يتعب ويجوع ويتالم
انه لم يتعب كاله فاللاهوت منزة (لايمكن ان يحدث له) عن التعب ولكن هذه الطبيعه البشريه التي اتحد بها لاهوته يمنع التعب عن ناسوته وذلك لكي يدفع ثمن خطايانا ويكفر عن خطايا الشعب كما يقول معلمنا بولس الرسول في الرساله الي عبرانين ومن ثم كان ينبغي ان يشبه اخواته في كل شئ لكي يكون رحيما ورئيس كهنه امينا في ما لله حتي يكفر خطايا الشعب وبتعبه قدس التعب وصار كل انسان يكافا بحسب تعبه