|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة في سفر نشيد الأنشاد لم يفت القديس كيرلس الأورشليمي أن يكتشف القيامة في سفر النشيد، فيرى في الآية "قطفت مري مع طيبي"، "مر وعود مع كل أنفس الأطياب" أنها رمز للدفن، والحنوط الذي أعدته النسوة حاملات الطيب، ثم الآية "أكلت شهدي مع عسلي" أنها قد تمت عندما أكل السيد جزءاً من سمك مشوي، وشيئاً من شهد عسل مع تلاميذه بعد قيامته (راجع لو14: 39-42) ويقول في هذا: "أكل المر قبل الموت، والعسل بعد القيامة" وعندما كانت عروس النشيد تبحث في اجتهاد عن عريسها الغائب كانت ظلاً ومثالاً للمريميات اللائي جئن في شجاعة يبحثن عن العريس السماوي. "جاءت مريم والظلام باق" (يو20: 1) كمثلما أنشدت العروس "في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي" (نش3: 1) "طلبته فما وجدته"، كأنها تقول مع المجدلية "أخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه" (يو20: 13)، وكذلك كأن مريم تسأل الملائكة عند القبر "أرأيتم من تحبه نفسي؟" (نش2: 3) فيجيب الملائكة قائلين: "لماذا تطلبن الحي بين الأموات؟" (لو24: 5)، "فما جاوزتهم إلا قليلاً حتى وجدت من تحبه نفسي، فأمسكته ولم أرخه" (نش3: 4)، "فأمسكتا بقدميه" (مت28: 9) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
المسيح في سفر نشيد الأنشاد |
نشيد الأنشاد |