|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«العرب اللندنية» تفضح هيئة «القرضاوي لعلماء المسلمين»
الوطن قالت صحيفة "العرب اللندنية"، نقلًا عن مصادر مقربة من اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، المرتبط بالإخوان، إن الهدف من الاجتماع هو إصدار موقف قوي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" استجابة لطلب من الولايات المتحدة. وذكرت الصحيفة، نقلًا عن المصادر، أن إدارة الرئيس باراك أوباما تريد موقفًا دينيًا قويًا ضد "داعش"، وهو ما استجابت له كلمات الشخصيات البارزة في الاتحاد الذين ركزوا على تكفير سلوك التنظيم ونفي أي صلة له بالدين. وكشفت الصحيفة عن أن الإخوان وجدوا في "تكفير داعش" فرصة للتقرب من الإدارة الأمريكية التي سبق أن راهنت عليهم خلال ثورات "الربيع العربي"، ثم تخلّت بعد ذلك عنهم خاصة في مصر وفتحت أبواب التعاون مع القيادة المصرية الجديدة. ورجحت الصحيفة، أن يكون التنظيم الدولي للإخوان قد أعطى تعليماته لاتحاد العلماء، الذي هو إحدى أبرز أذرعه، وذلك لإظهار الدعم السياسي والديني للهجمات الأمريكية على داعش شمال العراق، بهدف طمأنة الأمريكيين على أن الإخوان يظلون على العهد، ما قد يساعد على تأجيل التحقيقات التي طالبت بها مجموعة جمهورية بالكونجرس ضد الإخوان ومدى علاقتها بالإرهاب. وأضافت الصحيفة، أن هناك تسريبات تقول إن قيادات إخوانية، لم تسمها، عقدت جلسات على الهامش تركزت حول ترتيبات خلافة رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي ليوسف القرضاوي على رأس الاتحاد. وتابعت أنه تم تدارس خطة جديدة للتحرك في مصر بعد أن نجحت السلطات الجديدة في منع الاحتجاجات الإخوانية ومحاولة الجماعة فرض حالة من الفوضى بالشارع المصري وخاصة بالجامعات. وقالت الصحيفة، إن القرضاوي فشل في أن يتحول إلى مرجعية سنية رغم فتح قطر لوسائل إعلامها أمامه ونقل خطبه وتصريحاته، وهو يحاول أن يحقق الزعامة من بوابة الاتحاد الذي فشل في أن يتحول إلى فضاء للعلماء والمجتهدين وظل فضاء لتصفية الحسابات السياسية مع الأنظمة التي تختلف مع جماعة الإخوان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|