|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة والإيمان 1) الإيمان هو مطابقة بنوية مع الله: هو ما حدا بإبراهيم أن يكون خليل الله وباراً حقيقياً إذ قال عنه الكتاب: "آمن إبراهيم بالله فحسب له ذلك براً" (تكوين 15/6)... ونحن بعد أن عرفنا المسيح أصبح الإيمان أسهل علينا فالمسيح هو الباب والطريق إليه. 2) الإيمان يعلمنا "الجرأة البنوية": "كل ما تسألونه بالصلاة آمنوا أنكم نلتموه، فيكون لكم" (مرقس 11/24). هذه هي قدرة الصلاة: "كل شيء ممكن لمن يؤمن" (مرقس 9/23)... وبمقدار ما يُحزن يسوع عدمُ إيمان أقاربه (مرقس 6/6)، وقلةُ إيمان تلاميذه (متى 14/22) لم يأخذه العجب من "الإيمان العظيم" الذي وجده عند قائد المائة الروماني (متى 8/10)، وعند الكنعانية (متى 15/28). - هذا الإيمان قد لا يُعطى دفعةً واحدة، وفي كل وقت... وقد يغيب كلياً، أو أنه يزول، على حد قول المسيح: ولكن متى جاء ابن البشر، فهل يجد الإيمان على الأرض ؟ (لوقا 18/8). - لذلك يجب أن نطلب الإيمان بإلحاح، كما فعلت "الأرملة المزعجة" (لوقا 18/1-8)، فصلت بصبر وثبات إلى أن لبّى قاضي الظلم طلبها. أو كما فعل التلاميذ عندما توسلوا إلى يسوع قائلين: "يا رب زدنا إيماناً". 3) الإيمان والإرادة: صلاة الإيمان لا تكون فقط باللسان أو بالكلام، بل بمطابقة القلب مع عمل إرادة الآب: "ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات، بل من يعمل بمشيئة أبي الذي في السماوات" (متى 7/21). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ساعدنا على أن نتعلم كيف نعيش حياة الصلاة والإيمان |
صموئيل النبي | ابن الصلاة والإيمان |
المعرفة والإيمان |
الصلاة تنقى الفكر، الصلاة تظبط الفم، و الصلاة تمنع الفعل الخطأ..... |
يونان والإيمان بأستجابة الصلاة |