|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاهتمام الروحي عندما يمارس المسيحي الاهتمام اليَقِظ، يشفي روحه ولا يسمح لها بالضياع... لا تتركوا أرواحكم تضلّ في مادة هذا العالم وفي أشيائه الفانية. ليس للحياة قيمة إن لم نهتمّ بأرواحنا. لهذا، لا تتركوا أرواحكم تضلً فتخسروها. اقرؤوا الأناجيل بعناية، لأن هذه كُتبَت بنعمة الله ومجده ليقرأها المؤمنون فتتألّق حياتهم. في أيام أعياد القديسين، على المسيحيين أن يصلّوا بحرارة أكبر بندم ومحبة ويتوسّلوا شفاعة القديس أمام الله لخلاص نفوسهم. عند المسيحيين، أعياد القديس هي رسائل وقورة لتذكيرهم بالعذابات العظيمة التي اختبرها القديسون بسبب الإيمان بالمسيح. لقد مجّدهم الله فاتّسع لهم مكان في ملكوت السماوات. فلنكرّم القديسين ونطلب مساعدتهم، لكي يقوونا في صلاتنا، ونصير أكثر اطمئناناً إلى أن صلاتنا مسموعة من الله. النفس البريئة بلا سوء في داخلها. الرداءة صفة الشرير الذي يسعى بكل وسائل الشرّ إلى تحويل الإنسان عن طريق الفضيلة وعن الله. بالتالي، نحتاج إلى انتباه وجهد عظيمين لكي تسود النفس روح بريئة طاهرة. كم من الاهتمام يمارس الناس ليخلّصوا نفوسهم؟ ما هي الأدوية التي يستعملونها ليحموا أنفسهم من جراثيم الخطيئة التي تهاجمها وتهددها؟ ومع هذا، أشار السيّد إلى العلاجات: المحبة، الصلاة الحارّة، والتواضع. على الناس أن يستعملوها كلها، ملتمسين في الوقت نفسه معونة الله التي بها وحدها تتجدد النفس وتتحرر من جراثيم الخطيئة... ينبغي التخلّص من خطيئة النفس: العُجب، الطمع، قلة الصبر، والتخيّل الرديء. افحصْ نفسك واسعَ إلى تزيينها بالمحبة والتواضع والحنو والرجاء. اطلبْ إعادة ولادة لذاتك، متنوّراً بصوت الإنجيل ومستعيناً بالله. تقدّم، بخوف الآب السماوي ومحبته، إلى بذر بذور كلمة الله في أرض جيدة. تعهّد الموهبة التي أعطاك إياها المسيح لخلاص نفسك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|