|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جماعة الإخوان تمر بالمحنة الأكبر فى تاريخها
اليوم السابع قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن جماعة الإخوان تمر بالمحنة الأكبر لها منذ تأسيسها فى العام 1928، فهى رغم تعرضها للعديد من المحن السياسية التى شكلت رؤيتها، فهذه المحنة تعتبر الأكبر بالنسبة إليها بعد حبس وهروب كل قادتها، والاستحواذ على أغلبية جمعياتها الخيرية. يعود التقرير إلى الجماعة قبل ثورة 25 يناير 2011، حيث كانت رغم الحظر السياسى الجماعة السياسية الأكثر نشاطاً فى معارضة الرئيس الأسبق "محمد حسنى مبارك"، مما أتاح لها فرصة ذهبية بعد الثورة للحصول على أصوات أغلبية الشعب المصرى، لما تقوم به من أدوار اجتماعية، خاصة فى الأحياء الفقيرة، ولكنها سرعان ما تكشفت عن ضيق فى أفقها السياسى ومحاولة للسيطرة على مقاليد الأمور لفرض مشروعها الإسلامى الهلامى الأبعاد. وأشارت الصحيفة إلى أن وجود سلطة الإخوان فى الحكم لمدة عام أفقدهم الكثير من بريقهم السياسى الذين حظوا به إبان حكم الرئيس المخلوع "حسنى مبارك"، فقد شعر المصريون بأن للجماعة أجندة سياسية أخرى تهدد طبيعة الدولة المصرية، مما جعلهم يكتسحون الشوارع بعد عام من حكم الإخوان، للمطالبة بإسقاطهم. وأضافت "وكشفت الأزمة أيضاً عن بعض الأجندات المتطرفة للجماعة فى دعواتهم بحرق الكنائس، وهو الأمر الذى حدث فى عشية فض اعتصام رابعة فى بعض محافظات مصر، مما جعل العديد من القوى الغربية تبرر فض الدولة للاعتصام، خاصة بعد بزوغ نجم "داعش" فى كل من سوريا والعراق، معتبرين حكم الإخوان نواة لنشاط مثل تلك الجماعات المتطرفة داخل مصر". ويرصد التقرير أيضاً فشل الجهود السياسية لمحاولة فض الاعتصام بشكل سلمى مقابل بعض التنازلات السياسية للجماعة، الأمر الذى رفضته قيادات الجماعة الإخوانية ليترك معظمهم اعتصام رابعة فى مساء الـ13 من أغسطس عام 2013 قبل الفض بساعات، مشيراً إلى الفض تسبب فى حالة انقسام فى الساحة السياسية، حيث رفض الكثيرون طريقة الفض الدموية لما ستحدثه من شرخ فى المجتمع، وعلى رأس هؤلاء كان "محمد البرادعى" الذى استقال عن منصبه فى الحكومة معبراً عن رفضه للفض. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|