|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فكر بولس الاب انطونيوس نقول: أنَّ المسيحي هو ابن آدم بحكم ولادته، ويولد ولادة جديدة في المسيح بايمانه . لذلك يحتفظ المسيحي بعلاقة دائمة مع ىدم الأول وآدم الجديد(الآخر) وإن اختلفت طبيعة هذه العلاقة ، وعلى المسيحي أن يبقى آمين لإصله ولا يتذرع بخطيئة الانسان الأول لتبرئة نفسه بل يدرك أنه هو نفسه آدم بما فيه من ضعف وخطيئة ومن واجبه أن يخلع هذا الانسان العتيق ليلبس يسوع المسيح الانسان الجديد. وفي النهاية ، هذا الجدول يوضح لنا ما قلناه عن آدم الإنسان الأوّل وآدم المسيح الإنسان الجديد مقابلة بين النصّين رو 5/12-21 يقابل بولس المسيحَ المخلِّص بالمخلَّصين العديدين الذين هم كثيرين الذين هم "جميع" البشر (آ 18). (بطاعة واحد تبرّر الكثيرون5/9) 5/19 فيُنسب عمل التبرير إلى المسيح5 : 6 "مات المسيح عن الأثمة". في 5: 8 "مات المسيح من أجلنا. التضامن الذي أراده الله بين المسيح والبشرية أش52/3-53-12 يدلّ على مجمل الذين نعموا بالعمل الخلاصي الذي قام به عبد الله المتألّم استعمل أربع مرات (52: 14، 15؛ 53: 11، 12) كثيرين، الكثيرين (لا أقلّية، ضئيلة). "الجميع" معنيّون بهذا التحرّر أش 53: 6 "إنّ عبدي البارّ يبرّر الكثيرين يرتبط عمل التبرير بمبادرة الآب في عبد الله المتألِّم الانسان آدم الأول المسيح آدم الثاني 1- به دخلت الخطيئة العالمَ (تدبير الخطيئة) 2- به كان الموت 3- إنساننا العتيق 4- دشّن عهد حكم الخطيئة والموت 5- مولود من الجسد قابل للفناء 6- مولود من رجل وامرأة ومنه صرنا أبناء الجسد- أبناء الموت ? أبناء الزمن أبناء اللعنة والغضب مقيَّدين بقيود الخطئية 7- به انفصلت البشريّة عن ينبوع الحبّ 8- به انتهت حقبة من حقبات علاقة الله بالانسان بطرده من الفردوس 9- بخطيئته صار ظلاماً 10- به صارت المعصية والهلاك والموت 1- به حلَّت النعمة على البشر (تدبير النعمة) 2- فيه كانت الحياة 3- إنساننا الجديد 4- دشّن عهد حكم الحياة والنعمة 5- مولود من الروح غير قابل للفناء 6- مولود من الآب وبه صرنا أبناء الروح- أبناء القيامة-أبناء الأبد-أبناء البركة والمحبّة ?حلنّا من رباطات خطايانا 7- فيه ترتبط البشريّة بينبوع الحبّ 8- معه بدأت الحقبة الجديدة لمجيء ملكوت الله بشكل نهائي في سّره الفصحي. 9- بنعمته يعطينا نورًا 10- به صارت الطاعة والتبرير والحياة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|