معركة ساخنة بين داعية كويتى وقيادات الدعوة السلفية فى مصر

[Mary Naeem]

معركة ساخنة بين داعية كويتى وقيادات الدعوة السلفية فى مصر

اليوم السابع

نشبت حالة من التلاسن بين كل من الشيخ نبيل العوضى الداعية الكويتى، وقيادات الدعوة السلفية، عقب المؤتمر الذى عقدته الدعوة لنصرة أهل غزة الأربعاء الماضى.

وقال العوضى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك": "حزب النور عقد 217 مؤتمرا، و97 مسيرة، و6 ملايين ملصق، و4315 سيارة، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، والسؤال: بأموال من؟ ولحساب من؟ وهل تؤتمنون بعد هذا؟.

ورد عليه الشيخ أحمد الشريف القيادى بالدعوة السلفية قائلا: "اتقى الله ياعوضى، فالرجل من مواليد 1970حصل على جنسية الكويت عام 1995 بكالريوس تربية قسم رياضيات، ولديه ماجستير مناهج وطرق تدريس من الأمم المتحدة،وباحث دكتوراه وطرق تدريس فى الولايات المتحدة، ورئيس مجلس إدارة مبرة الإيمان، وعضو هيئة تدريس فى كلية التربية، وخبير استشارات أسرية فى وزارة العدل، وكاتب صحفى فى الوطن الكويتية والشرق القطرية، ومشرف عام على مشروع درر، ومشرف عام على موقع الإيمان، ومشرف عام ورئيس مبرة الإيمان.

وتساءل الشريف فى تدوينة له عبر صفحته على "فيس بوك": هل يليق بك مدرس رياضيات أكاديمى؟، وهل يليق بك دكتور باحث طرق ومناهج تدريس؟، وهل يليق بك كاتب صحفى؟، وهل يليق بك مصلح اجتماعى؟، وهل يليق بك معلم ومدرس ؟، هل يليق بك خطيب وداعية وواعظ ؟، وهل يليق بك مشرف مواقع ورئيس موقع؟، هل يليق بك متعهد بالمسلمين الجدد؟، وهل يليق بك إعلامى لامع أن تفترى وتتهم وتتعدى وتتطاول على إخوانك فى الله ولم تلتق بهم ولم تسمع منهم.

وتابع: "هل مرة فى حياتك ساهمت معنا بدينار لفقير أو مسكين؟، وهل مرة فى حياتك شاركت معنا فى مواساة معتقل أو قتيل بمال كثير أو قليل؟ ، وهل مرة سألت نفسك كيف ومن أين تدير مشروعاتك الطيبة الخيرية والبرامج الرائعة الإعلامية هل اتهمتك أو خونتك أو حتى سألتك أو حتى فكرت؟، وهل مرة سألت نفسك كيف نقوم بحملة فى غزة وسوريا والصومال ومن قبل ليبيا والآن إفريقيا الوسطى؟ ، وهل مرة سألت نفسك كيف ومن أين تمت انتخابات الشعب والشورى ومرسى وكيف جمع المال، وهل تعرف أن من فقراء الشباب باع ذهب زوجته؟ ، وهل تعلم أن منهم من باع أرضا يملكها؟، وهل تسمع أن منهم من باع سيارته؟ ، وهل رأيت ساعات الرجال وذهب النساء وهواتف الكبار والصغار والرجال والنساء فى نصرة غزة؟ ، وهل يجوز لك يا مربى الأجيال ومعلم الرجال وشيخ الأبطال أن تكتب مثل هذا الهراء من الكلام؟، وهل يجوز لك التخوين والاتهام دون بينة ودون برهان؟، وهل يجوز لك يا شيخ الفضائيات وخطيب الجمع والأعياد أن تقول بالظن وترمى العباد؟