|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تناقض بين موقفى الدعوة السلفية و النور
اليوم السابع تناقض موقف كل من الدعوة السلفية وحزب النور حول وزارة الأوقاف، فبعد أن عبرت الدعوة السلفية عن ضيقها من عدم سماح الوزارة لكبار مشايخهم من اعتلاء المنابر فى صلاة عيد الفطر، وأن هناك تنسيقا بينها وبين الوزارة لحل الأزمة، وجه حزب النور الشكر للوزارة على أدائها. وقالت مصادر سلفية، إن الدعوة السلفية وحزب النور سيقومون بعدد من الزيارات لوزير الأوقاف وشيخ الأزهر لبحث حصولهم على مزيد من التصريح لاعتلاء شيوخها المنابر خلال الفترة القادمة. وتقدم المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، بالشكر لوزارة الأوقاف وعلى رأسها الدكتور محمد مختار جمعة، الوزير وجميع العاملين بالوزارة على أدائها خلال صلاة العيد وحرصهم على متابعة المصليات وإخراج الصلاة على أفضل وجه. وأضاف الأمين العام للحزب، أنه يأمل مزيداً من التقدم للوزارة فى المرحلة المقبلة بما يصب فى صالح الدولة المصرية. بينما قال على حاتم، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن وزارة الأوقاف تقوم بالتضييق على مشايخ الدعوة السلفية، مضيفاً: "وهذا التضييق لا ندرى له سببا وهذا الأمر لا يتناسب مطلقا مع ما تمر به مصر من إرهاب وتكفير وانتشار التكفيريين فى كل مكان ومن انتشار داعش حول مصر". وأضاف: "لا يمكن أن يتصدى أحد للفكر التكفيرى وخوارج هذا العصر إلا أبناء الدعوة السلفية"، لافتا إلى أن أبناء الدعوة تربَّوا على مسائل الإيمان والكفر"، مشيرا إلى أن أئمة الأوقاف لا يستطيعون مجابهة الفكر التكفيرى. وأشار إلى أن هناك اتصالات وتنسيق بين وزرة الأوقاف وبين الدعوة السلفية، منتقدا ميثاق الشرف الدعوى الذى أصدرته وزارة الأوقاف، قائلا:"هذا الميثاق صدر تحت ضغط إعلامى، ونرى أن تراجع وزارة الأوقاف هذا الأمر بسبب ما تمر به مصر من ظروف". وأكد "حاتم" أن الدعوة السلفية امتثلت للقانون وأعلنت التزامها للقانون، ولم تخالفه"، متسائلا:" لماذا يتم منع أبناء الدعوة السلفية الدارسين للعلوم الدينية من الخطابة؟، مضيفاً:"لا نعرف سببا لمنعنا من الخطابة". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|