"لَيْسَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحَارِبُوا فِي هذِهِ. قِفُوا اثْبُتُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ مَعَكُم

[بنت معلم الاجيال]

"لَيْسَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحَارِبُوا فِي هذِهِ. قِفُوا اثْبُتُوا وَانْظُرُوا خَلاَصَ الرَّبِّ مَعَكُمْ "
(2أى20 :17)
السيد/ ... ، يقول:
أول معجزة للقديس معى كانت قبل ولادتى ففى عام 1972 كان والدى يخدم كشماس مع القديس فى ذلك الوقت وفى إحدى القداسات وإذ به يسأل والدى: "المدام ولدت ولا لسه؟!" (وكانت والدتى وقتها حاملاً بى) فقال له والدى: "لسه يا سيدنا" فقال له القديس: "قل لها إن شاء الله هتوضعى بالسلامة ويعطيكى ربنا يوحنا" وقد حدث بعدها بشهور قليلة أن وضعت والدتى وأسمتنى كما قال القديس وقد تكرر هذا أيضاً مع إخوتى الثلاثة.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
كنت فى زيارة للقديس مع والدتى وكان جالساً ومعه بعض الأشخاص.. وبينما نحن جالسين دخلت سيدة وكانت تلح على القديس ليصلى لها فصلى لها، وبعد انصرافها قال القديس: "مسكينة هذه السيدة فهى صغيرة فى السن ولديها أطفال ومحتاجين لرعايتها وهى مريضة بالقلب ولن تشفى منه وأنا صليت علشان أطيب خاطرها" ثم استطرد قائلاً: "مريض القلب يمشى كيلو متر ولا يطلع سلمة واحدة" فتعجبت فى داخلى وقلت فى نفسى: "الأنبا مكاريوس ده جاهل يعرف إيه عن القلب ومريض القلب .. ومنين يعرف أن مريض القلب يمشى كيلو متر ولا يطلع سلمة .. إيه الكلام ده" فنظر لى القديس وهو يبتسم وقال لى: "عارف يا حنا .. قلب الإنسان عامل زى كربراتير العربية لما يكون بايظ تلاقى العربية ملخبطة ولما يكون سليم تلاقى موتور العربية كويس" فتعجبت فى داخلى كيف عرف القديس ما يدور بداخلى .. وللعلم قد كلمنى القديس بلغة السيارات لأنى كنت اعشق جداً عالم السيارات .. فهى كانت هواية بالنسبة لى فكان القديس كسيده الرب يسوع يُعلم الناس بأمثال.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
حضرت قداس النياحة للقديس وكنت اصلى مع الشعب وقد لاحظت شيئاً عجيباً للغاية وهو إن القديس بعد أن سقط على الأرض وظل هكذا حوالى ثلث الساعة أنه فى خلال تلك الفترة تسمر الشعب فى مكانه ولم يتحرك وحتى بعد أن علم بنياحة القديس بكى كل الشعب ولكن الكل فى مكانه. وكأن الروح القدس ربط الشعب فى مكانه .. ولولا ذلك لدخل الجميع الهيكل بدون نظام وحدثت أشياء غير لائقة لجسد القديس وللجسد المقدس على المذبح ولقدسية الهيكل.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
بعد نياحة القديس حزنت جداً وبكيت كثيراً ولا سيما كنت قد عزمت بينى وبين نفسى على زيارته ليلتها (ليلة السبت) وقد جاءنى إحساس بأنه تركنا فجأة بلا وداع.. وذات يوم حكيت لآب اعترافى ما بداخلى من تلك الأحاسيس والمشاعر وقلت له أننى فى اشتياق لرؤية القديس فى حلم فقال لى أثناء صلاتك اطلب ذلك من القديس وهو سوف يحضر لكَ وتراه وفعلت ما قاله لى ونمت ذات ليلة وحلمت أننى رأيت القديس بوجهه المنير وبكيت جداً جداً عندما رأيته وقبلته فى وجهه وأحسست أننى لمسته بيدى وكأننى لست فى حلم عادى واستيقظت من النوم ووجدت عينىَّ ووجهى مملوءة بالدموع فمجدت الله وشكرت القديس لرؤيتى له أنا الخاطئ غير المستحق لذلك .

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
امتلك محلاً لبيع قطع غيار السيارات واضعاً فى مدخله صورة للقديس بملابسه الكهنوتية وقد حدثت العديد من المعجزات بواسطة هذه الصورة فكثيراً ما أنقذنى الرب من حملات تموينية ومن مأمورى الضرائب ومشاكلهم ببركة هذه الصورة كما أننى كلما أشعر بضعف حركة البيع والشراء فى المحل انظر إلى القديس فى عتاب محبة فعلى الفور يأتى الرزق الوفير سريعاً .. وحدث إننى أقمت العديد من المشروعات بجوار هذا المشروع وكثيراً ما فكرت فى تصفيته لمرورى بالعديد من الضيقات المالية ولكن يحدث العكس فقد قمت بتصفية جميع المشروعات ولم يتبقى سوى هذا المشروع الذى يتبارك بوجود صورة القديس العظيم الأنبا مكاريوس فى مدخله وهو الذى حافظ عليه من التعرض للفشل مثل غيره.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
فى نهاية شهر يناير أو بداية شهر فبراير 2003 تعرضت لمتاعب كثيرة جداً فى عملى ومرت عليَّ حالة من الكساد فى تجارتى فتضايقت جداً.. ففكرت فى الذهاب إلى قنا للاستجمام الروحى وأغلقت محلى خمسة أيام وذهبت إلى مزار القديس وطلبت هناك من الرب أن يحل جميع المصاعب ويوسع فى رزقى ويبارك فى محلى ثم ذهبت إلى دير الشهيد مار جرجس بالمحروسة وصليت هناك لنفس الغرض وعند عودتى فوجئت بحل جميع المشاكل وقد زاد رزقى بصورة ملحوظة وذلك بشفاعة القديس العظيم الأنبا مكاريوس .. وليس هذا فقط بل جاءت لى لجنة من ضرائب المبيعات لتسجيلى فى تلك الضريبة وتأخروا فى الحضور مدة خمسة أيام فتشفعت بالقديس لكى يبعدهم الرب عن طريقى .. وكنت أيضاً قد طلبت ذلك من القديس وأنا فى المزار .. وفعلاً تحنن الرب عليَّ وسمع صلاة القديس من أجلى ولم يحضروا فى الميعاد المحدد لهم .. فمجداً لاسم الرب إلهنا.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
أحد أصدقائى وهو تاجر ذهب ويمتلك محل لبيع الذهب وذات يوم حاول فتح الخزينة بالمفتاح الخاص بها فلم تُفتح وحاول كثيراً ولم يستطع كما حضر أخيه وحاول أيضاً بشتى الطرق ولم تُفتح ثم طلب من القديس الأنبا مكاريوس أن يساعده لفتح الخزينة وبمجرد أن وضع المفتاح فى الخزينة فُتحت فى الحال .. فمجد الجميع اسم الرب.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
أحد العملاء جاءنى ذات يوم ليشترى بعض الطلبات فنظر إلى صورة القديس التى بالمحل وقال لى: "أنا بأحب الأنبا مكاريوس جداً .. وأنا عرفته عن طريق شريط الفيديو (الخاص بالنياحة) وبعد ذلك أنجبت ولداً أسميته (مكاريوس) على اسم القديس" ثم عرفنى بأن ابنه (مكاريوس) مريض بالتهاب كبدى وبائى .. وحزين جداً على مرض ابنه. فعرفته أننى سوف أسافر إلى قنا فى اليوم التالى وسوف أذهب إلى المزار فطلب منى أن أُصلى فى المزار لأجل ابنه كما طلب منى إحضار بركة من هناك .. وفعلاً عندما ذهبت إلى المزار صليت لابنه كطلبه وأحضرت له معى صورة للقديس بركـة .. ثم حضر بعدها بخمسة أيام وأخذ الصورة البركة فسألته عن صحة ابنه فأخبرنى إنه بخير وشفى تماماً ببركة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس الذى أضاء المسكونة بسيرته العطرة.